أعرب محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، عن فخره واعتزازه الكبير بلقائه الأخير مع جرّاح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، مؤكدًا أنه سيظل يتذكر هذا اللقاء طوال حياته، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن والده هو الداعم الأول والأهم في رحلته نحو الاحتراف.
وقال صلاح خلال لقائه مع الدكتور مجدي يعقوب:" مبسوط جدًا إني قاعد مع حضرتك، وهفضل أفتخر باللحظة دي طول عمري، وأنا صغير كان هدفي ألعب كورة شراب في قريتي مع أصحابي، ماكنش فارق معايا ألعب فين، ولما انضمّيت للفريق الأول بدأ حلم أوروبا، ولما وصلت لها قلت لنفسي: لازم أعمل حاجة محدش عملها قبل كده في مصر، علشان أرفع طموحات كل اللي هييجوا بعدي."
وأضاف نجم ليفربول:" كان في لاعبين أتمنى أبقى زيهم، زي حسن شحاتة، وكانوا الأبرز وقتها في مصر، لكن الحقيقة إن الشخص الوحيد اللي صدّق فيّ كان والدي، صرف فلوس كتير ومكنش ضامن إن الموضوع هينجح، ووالدتي كانت دائمًا خايفة عليا، ومع ذلك، هو ما اتراجعش لحظة، وكان ورايا في كل خطوة، ومقدرش أنكر فضله، لأنه ضحّى عشان يشوف ابنه لاعب كرة، وأنا مدين له بكل حاجة وصلت لها".