أرجع وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى، أنور قرقاش، اليوم، تطورات أزمة قطر خلال الأيام الأخيرة وتعرض الدوحة للطيران المدنى، إلى تفسيرين أولهما أنه تصعيد مصدره القلق والارتباك، وثانيهما أنه محاولة يائسة تخوفا من التهميش.
وأضاف قرقاش خلال تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن «ردنا سيكون متزنا وقانونيا وهدفه أمان الأجواء وأرواح الركاب».
وكانت الهيئة العامة للطيران المدنى فى الإمارات، أعلنت، الاثنين الماضى، أن مقاتلات قطرية اعترضت طائرتين مدنيتين إماراتيتين أثناء رحلتهما إلى البحرين. الأمر الذى سارعت قطر لنفيه.
وقال رئيس هيئة الطيران المدنى فى الإمارات، سيف السويدى، إن اعتراض المقاتلات القطرية هدد الطائرتين، مضيفا أن قطر لم تصدر أى تحذير عن استخدام المسار الجوى، مؤكدا نملك أدلة على تعمد قطر اعتراض الطائرتين.
وسلّمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات فى الأمم المتحدة، أمس، ردَّ الإمارات الذى يفنّد المزاعم القطرية فى مذكرة لمجلس الأمن الدولى، بشأن اختراق طائرة عسكرية إماراتية المجال الجوى القطرى، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة «القبس» الكويتية اليوم بوصول الشيخ عبدالله بن على آل ثانى، حفيد مؤسس دولة قطر، إلى الكويت، قادما من الإمارات فى زيارة خاصة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى (لم تسمه) أنه جرى نقل الشيخ عبدالله بن على إلى المستشفى العسكرى لإجراء فحوص طبية، بناء على طلبه، لكونه كان يشعر ببعض الإرهاق.
وأوضح المصدر أن الشيخ عبدالله قدم إلى الكويت بناء على رغبته، مرجّحا أن يطلب البقاء فيها بعد خروجه من المستشفى.