في أعقاب اتفاق توسطت فيه قطر بين إسرائيل وحركة حماس، سيتلقى المحتجزين الإسرائيليون في قطاع غزة أدوية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم جلب إمدادات المساعدات للمدنيين إلى القطاع الساحلي المغلق، حسبما أعلنت وزارة الخارجية القطرية.
وقال ممثل عن الهلال الأحمر المصري، إن طائرتين تحملان الغذاء والدواء من قطر، وفرنسا هبطتا في مدينة العريش، اليوم الأربعاء.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إن الأدوية التي تم شراؤها في فرنسا ستنقل في البداية إلى مصر على متن طائرتين عسكريتين قطريتين اليوم الأربعاء، ومن هناك سيتم نقلها إلى قطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو في منشور على منصة إكس، تويتر سابقا: "يرسل رئيس الوزراء نتنياهو تقديره لجميع أولئك الذين ساعدوا في المسعى".
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية القطرية عن وزارة الخارجية الفرنسية قولها إن 45 من المحتجزين سيتلقون أدوية تكفيهم لثلاثة شهور.
وقال متحدث باسم حكومة الاحتلال، إن ثلث الرهائن الـ 132 المتبقين يعانون من أمراض مزمنة.
واختطف نحو 240 شخصا خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس وغيرها من المنظمات الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.
وكتب موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن حماس وضعت شروطا قبل الموافقة على الاتفاق التي توسطت فيه قطر.
وذكر أن حماس طالبت بإدخال ألف علبة دواء للمدنيين الفلسطينيين في غزة، مقابل كل علبة دواء للمحتجزين .
واشترطت أيضا عدم تفتيش جيش الاحتلال الإسرائيلي لشحنات الأدوية.
لكن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت أن مكتب تنسيق الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، المسئول عن التواصل مع الفلسطينيين والمساعدات الإنسانية، سيفتش الشحنات التي ستنقلها عدة شاحنات.
وأفادت قناة "الجزيرة"، بأن حماس تخشى أن يتم إعداد المساعدات الطبية بطريقة يمكن تعقبها مما يسمح للكيان بالعثور على اكتشاف مواقع الرهائن.