كيف أثر «بريكست» على إفلاس شركة الطيران البريطانية «فلاي بي إم إي» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف أثر «بريكست» على إفلاس شركة الطيران البريطانية «فلاي بي إم إي»

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأحد 17 فبراير 2019 - 9:11 م | آخر تحديث: الأحد 17 فبراير 2019 - 9:11 م

منذ أن نوت الحكومة البريطانية الخروج من الاتحاد البريطاني، إثر الإستفتاء الذي جرى في يونيو عام 2016، والتخوفات تصيب المجتمع الإنجليزي، على الرغم من سريان الأمور على نحو من الطمأنينة نتيجة ظهور إتفاق «بريكست» الذي اقترحته رئيسة الوزارء تريزا ماي، للخروج من الاتحاد على نحو آمن.

ويضمن «بريكست» خروج بريطانيا على نحو يضمن لها الاحتفاظ بممارسة بعض حقوق دول الاتحاد الأوروبي حتى عام 2020، مثل بقائها في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي، والوحدة الجمركية؛ في محاولة منها لتفادي انفصالا حادا في الاقتصاد الإنجليزي.

وتوقعت دراسة تحذيرية أجرتها وزارة الخزانة البريطانية عام 2016 بعد الإعلان عن الخروج من الاتحاد الأوروبي، أن خروج المملكة من الاتحاد سيسبب ركودا لمدة عام، وسيخفض نمو الاقتصاد الى 3.6 في المئة، طبقا لما نقلته «BBC»، وهو الأمر الذي يجري تحقيقه بالفعل.

وتواجه بريطانيا حاليا مشكلات اقتصادية بالجملة أصابت الاقتصاد البريطاني، ما أدى لإعلان شركة الطيران البريطانية الكبرى «فلاى بى إم إى» الأحد، عن وقف نشاطها بشكل فوري؛ بسبب غرقها في الديون بعد أن تأثرت بالتحديات الاقتصادية، إثر خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق، وذلك بحسب البيان الذي أصدرته الشركة.

وتحاول ماى جاهدة أن تتجنب خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق «بريكست»، من خلال جولات المفاوضات مع الاتحاد، والمقرر عقدها في 29 مارس القادم؛ في محاولة منها لتفادي المشكلات الاقتصادية التي قد تصيب البلاد بعد الخروج بدون اتفاق.

وكانت ماي، طالبت الثلاثاء الماضي، البرلمان البريطاني بعد رفضه الاتفاق في يناير، بمنحها وقتا إضافيا لإعادة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي حذر فيه محافظ بنك إنجلترا المركزي، مارك كارني من تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد بلا اتفاق ينظم العلاقة المستقبلية بين الجانبين.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها شركة بريطانية لخطوط طيران إفلاسها، ففي أكتوبر 2017، أشهرت شركة «مونارك» البريطانية إفلاسها؛ بسبب تراجع الطلب على أسواق رئيسية مثل تركيا، تونس، ومصر، بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها تلك الدول؛ الأمر الذي نتج عنه خسائر سنوية بلغت أكثر من 100 مليون استرليني، أي ما يعادل 133 مليون دولار، وتعطيل رحلات 110 آلاف مسافر سيفقدون حجوزاتهم في الشركة المنهارة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك