ملكا الأردن والبحرين يرفضان كل ما يؤدي إلى الهجمات البرية على رفح - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 8:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملكا الأردن والبحرين يرفضان كل ما يؤدي إلى الهجمات البرية على رفح

د ب أ
نشر في: الأربعاء 17 أبريل 2024 - 6:33 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 أبريل 2024 - 6:33 م

أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في مدينة العقبة، اليوم الأربعاء، ضرورة إدامة التنسيق العربي تعزيزا للتضامن الأخوي ودعم العمل العربي المشترك.

وشدد ملكا الدولتين على أهمية القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في مملكة البحرين، في ظل الظروف الراهنة بالمنطقة،بحسب بيان للديوان الملكي الأردني الذي أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وبحسب البيان ، بحث ملكا الأردن والبحرين التطورات التي تشهدها المنطقة، إذ أشاد الملك حمد بالدور الفاعل للأردن في مساعي تحقيق السلام ومساندة القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدين على الحاجة الملحة لقيام المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بتنفيذ قرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وشدد العاهلان الأردني والبحريني على ضرورة حماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة، ومنع المزيد من التصعيد، معربين عن رفضهما لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأكدا أهمية خفض التوترات بالشرق الأوسط، وتجنب التصعيد العسكري، وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة، وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب ومنع تمويله، مجددين التأكيد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة بالقدس.

وأكد الملك حمد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وحذر العاهلان الأردني والبحريني من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما أدانا بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

وأكدا ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك