نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد تؤسس لتحالف عربي من أجل السلام والتنمية الشاملة - بوابة الشروق
السبت 17 مايو 2025 6:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد تؤسس لتحالف عربي من أجل السلام والتنمية الشاملة

علي كمال
نشر في: السبت 17 مايو 2025 - 3:01 م | آخر تحديث: السبت 17 مايو 2025 - 3:01 م

قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في القمة العربية المنعقدة في بغداد مثلت إعلانا سياسيا متكامل، يجمع بين ثوابت الأمن القومي العربي ومفاهيم التنمية المستدامة في العالم العربي، ويؤسس لتحالف إقليمي جديد يتخذ من الاستقرار ركيزة للسلام، ومن العدالة بوابة للاستثمار والنمو.

وأكد فرحات، في بيان له اليوم ، أن الرئيس السيسي تحدث بصوت العقل والمسئولية، مدافعا عن جوهر القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث كان واضحا وحاسما في رفضه لكل محاولات التهجير القسري أو تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن حديثه عن ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة يعكس الثوابت التاريخية لمصر، ويعيد الاعتبار للمرجعيات الدولية كإطار وحيد لتحقيق السلام.


وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي ربط بشكل مباشر بين غياب الحل السياسي العادل وتفاقم أزمات الأمن والهجرة والنزوح، وهي أزمات تتجاوز حدود الدول وتؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي، وهو ما يؤكد أن القضية الفلسطينية لم تعد مجرد شأن عربي، بل أصبحت أحد محددات الأمن العالمي.

وأشار فرحات، إلى أن دعوة الرئيس السيسي لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، تعكس ليس فقط الالتزام المصري السياسي والإنساني تجاه الأشقاء، بل تقدم نموذجا لرؤية تنموية شاملة تتعامل مع آثار الحرب من منظور إنساني واقتصادي في آن واحد، موضحا أن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان، وصون حقوقه، وتهيئة بيئة قانونية و مؤسسية جاذبة لرؤوس الأموال.

وأوضح أن كلمة الرئيس تضمنت أيضا رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي مفادها بأن المنطقة العربية لا تعاني فقط من النزاعات، وإنما تمتلك أيضا إرادة سياسية وفرصا اقتصادية هائلة، إذا ما توفر الحد الأدنى من العدالة والاحترام المتبادل بين الدول، لافتا إلى أن مصر بموقعها وثقلها السياسي تلعب دورا محوريًا في إعادة صياغة العلاقة بين التنمية والأمن في الإقليم.

أكد فرحات، أن العالم العربي بحاجة اليوم إلى مشروع استراتيجي جامع، يقف في مواجهة محاولات التفتيت، ويعيد للدول العربية دورها كمحاور استقرار إقليمي وشريك فاعل في النظام الدولي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك