أكد اللواء عصام أبو العز، مساعد وزير الداخلية لشرطة الرعاية اللاحقة، أن اللواء محمود توفيق وجه بتفعيل مبادرة "كلنا واحد" بجميع المؤسسات الشرطية، قائلاً: «الوزير شدد على توفير الدعم لأسر المسجونين والمفرج عنهم».
جاء ذلك خلال الحفل نظمته الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية اليوم الأثنين، بالصالة المغطاة "رقم 2" بمجمع الصالات باستاد القاهرة؛ لتوزيع مساعدات على أسر المسجونين والمفرج عنهم حديثاً، بمناسبة العام الهجري الجديد وبدء الموسم الدراسي.
وأوضح مدير إدارة الرعاية اللاحقة، أن التواصل المستمر مع أسر السجناء والمفرج عنهم، يهدف إلى لم شمل الأسر من التفكك وخلق بيئة طبيعية توفر وسيلة لكسب الرزق لمنع الجريمة مرة أخرى وانخراطهم في المجتمع.
وأضاف، أن مؤسسات الزكاة والجمعيات الخيرية لم تتأخر في توفير المساعدات بالتعاون مع وزارة الداخلية، في إطار إيمان كافة مؤسسات الدولة بالتواصل المستمر والدائم مع فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الفئات المعرضة للتشتت والعودة إلى الجريمة مرة أخرى.
من جانبه، قال اللواء السيد دهشان مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعي، إن الوزارة تضطلع بدور تأهيل وإعادة دمج المفرج عنهم من السجون في المجتمع وتوفير فرص عمل لهم لمنع عودتهم مرة أخرى للجريمة.
وأشار مساعد وزير الداخلية، أن الوزارة تقديم مساعدات للمفرج عنهم من السجون وكذا أسر المسجونين عبارة عن مساعدات مالية، ومشروعات تجارية، وإعفاء من المصروفات، وإلحاق بعمل، ومساعدة في العودة لأعمالهم ومهنهم الأصلية، ومساعدة في الحصول على رخص قيادة ورخص مزاولة مهنة، ومساعدات عينية وأدوية .
وقدمت الإدارة فى نهاية الحفل، هديا مساعدات لـ ٢٥٠ من أسر المسجونين والمفرج عنهم عبارة عن (3 تروسكلات، 8 مكينات خياطة، 67 جهاز كهربائي، وأدوات مدرسية وشنط، وسلع غذائية)، وذلك بالتعاون مع بعض الجمعيات الخيرية والمجتمع المدني.
شارك في عدد من قيادات وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية وجمعيات الصم والبكم، وأسر السجناء والمفرج عنهم ، يأتى ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتعميق جسور التواصل المجتمعي وتوطيد أوجه التواصل بين الشرطة ومختلف طوائف الشعب وإعلاء قيم حقوق الإنسان.