قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إن العلاقات المصرية الإسرائيلية لا تنفي وجود مشكلة حقيقية، مشيرًا إلى أن مصر ستظل في مشكلة مع إسرائيل طالما أن هذا الكيان يمارس العدوان.
وفي دعوة واضحة لوسائل الإعلام العربية، أضاف أبو بكر، خلال تقديمه لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر شاشة «النهار»، مساء الأربعاء: «أدعو الإعلام المصري والعربي كله، عندما يتحدث عن هذا الكيان، ألا يصفه إلا بالعدو، أسوة بالرئيس عبد الفتاح السيسي».
وأشار إلى أن إسرائيل - رغم الدعم الأمريكي - تواجه عزلة دولية كبيرة، وأن حكومة نتنياهو تعاني من تراجع في الدعم الدولي، ما يفتح المجال أمام المواقف العربية الموحدة؛ لإعادة التوازن في المشهد الإقليمي والدولي.
وفي تعليقه على العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، قال إن هذا الهجوم يجب أن يُفهم باعتباره «إنذارًا خطيرًا» لكل العواصم العربية، لأن الضربة استهدفت عاصمة ليست في منطقة صراع.
ولفت إلى أن «إسرائيل دأبت على ضرب لبنان وسوريا واليمن باعتبارها مناطق نزاع، لكن الدوحة بعيدة تمامًا، بل كانت تلعب دور الوسيط في الخلاف الإيراني الإسرائيلي، ومع ذلك لم تتردّد تل أبيب في استهدافها، وهو ما يجعل من العدوان الإسرائيلي إشارة لا ينبغي أن تُتجاهل».
وأكد أبو بكر، أن الدوحة لم تكن طرفًا معاديًا، ومع ذلك تعرضت للضرب، رغم بعدها الجغرافي ودورها الدبلوماسي، قائلًا إن الانتصار الحقيقي لا يكمن فقط في الرد، وإنما في الجاهزية والاستعداد.
وواصل: «أنا يهمني بلدي، وفي كل الأحوال أنا منتصر، ورئيسي منتصر، وجيشي منتصر. المنتصر هو الذي لا يضرب ولا يُضرب، ويظل مستعدًا لرد أي عدوان، وتلك هي الحالة التي عليها مصر الآن».