أكد مكتب الادعاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)اليوم السبت إلقاء القبض على خمسة آخرين بعد حادث قطع رأس معلم في هجوم يعتقد أنه إسلامي في ضاحية باريسية، بدون تقديم المزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن الشرطة قتلت المنفذ المزعوم بعيد الجريمة.
وبحسب تقارير، يتردد أن هؤلاء المقبوض عليهم أفراد من أسرة المنفذ المزعوم وكذلك آخرين، ما يعني أن تسعة أشخاص يقبعون حاليا في حجز الشرطة بينهم قاصر.
ووفقا للنتائج الأولية، وقع الحادث في ضاحية كونفلان-سانت-اونورين في باريس بعد ظهر أمس الجمعة.
وتوجه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى موقع الجريمة مساء أمس، ولكنه لم يقدم الكثير من التفاصيل في بيان مقتضب. ومن المتوقع أن يعلق المحققون في وقت لاحق من اليوم السبت.
تولى محققو مكافحة الفساد بمكتب الادعاء العام التحقيق في الحادث الذي وصفه ماكرون بأنه هجوم إرهابي إسلامي.
وترددت تقارير مفادها أن المنفذ المزعوم شخص شيشاني 18 عاما ولد في موسكو.
وتتردد تكهنات في فرنسا بشأن الدافع وراء الهجوم، حيث يقال إن المعلم عرض رسومات كاريكاتورية للنبي محمد في درس بشأن حرية التعبير.