ذكرت الشرطة الماليزية أن التحقيقات مع زعيم المعارضة أنور إبراهيم امس الجمعة أجريت بشكل مهني بدون أي ضغط سياسي"حيث أدلى زعيم المعارضة بإفادته بشأن قضايا تشمل مزاعم باللواط وإعلان أن الحكومة الحالية سقطت.
صرح بذلك عزيز محمد، مدير قسم التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة في بيان اليوم السبت.
كان قد تم استدعاء أنور بعد أيام من مقابلة مع الملك لإثبات أن لديه الدعم لتشكيل حكومة جديدة حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال زعيم المعارضة بعد استجوابه إن التحقيقات كانت خبيثة وترقى لمضايقة سياسية.
وقال محمد إن أنور متورط في ست قضايا شرطية، تشمل نشر قائمة من أعضاء البرلمان يُزعم أنهم يدعمونه، ومؤتمره الصحفي بشأن مقابلة الملك وقضية لواط.
وفي 23 سبتمبر المباضي، قال أنور إن أغلبية "كبيرة" من النواب دعمته ليتولى قيادة الحكومة من رئيس الوزراء الحالي محي الدين ياسين.
وقال عبدالله ملك ماليزيا الذي تعد موافقته مطلوبة حتى تتشكل الحكومة، الأسبوع الماضي إن أنور لم يقدم دليلا موثقا لمزاعمه بالحصول على دعم من الأغلبية.