رئيس لجنة الشباب بمجلس كنائس مصر: الحاجة ماسة لمبادرات شبابية ودينية لتعزيز العدالة البيئية - بوابة الشروق
الأحد 19 أكتوبر 2025 2:59 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

رئيس لجنة الشباب بمجلس كنائس مصر: الحاجة ماسة لمبادرات شبابية ودينية لتعزيز العدالة البيئية

آلاء يوسف
نشر في: الجمعة 17 أكتوبر 2025 - 3:09 م | آخر تحديث: الجمعة 17 أكتوبر 2025 - 3:09 م

قال رئيس لجنة الشباب بمجلس كنائس مصر، أنطون ألفريد، إن انعقاد المؤتمر الثاني في اللاهوت البيئي تحت عنوان "السلام مع الخليقة – آفاق روحية وعملية من الشرق"، يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث انتقلنا من مرحلة الوعي بخطر محتمل إلى مرحلة الخطر نفسه.

وأكد ألفريد لـ"الشروق" أن الحاجة أصبحت ماسة للتوعية والتوجيه نحو تنفيذ مبادرات فردية ومجتمعية ودينية تعزز مفهوم السلام، وتشجع على العمل المشترك لرعاية الخليقة وتحقيق العدالة البيئية.

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجنة الشباب بمجلس كنائس مصر ومخرجًا مسرحيًا مهتمًا بالفن، أفكر جديًا في كيفية استخدام الفن لتوصيل هذه الرسائل للشباب؛ لضمان مستقبل أفضل ولتطبيق المبدأ الكتابي بالحفاظ على الخليقة".

ونظمت دائرة الشؤون اللاهوتية والعلاقات المسكونية بمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالتعاون مع رابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط، المؤتمر الثاني في اللاهوت البيئي، برعاية البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تحت عنوان "السلام مع الخليقة – آفاق روحية وعملية من الشرق".

وأقيم المؤتمر بالشراكة مع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، واتحاد عمل الكنائس مجتمعة، ومنظمة "دانميشن".

وشارك في المؤتمر رعاة وخدام من الكنائس الأعضاء في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى جانب أساتذة وطلاب معاهد اللاهوت ومجموعة من المختصين والعاملين في مجال البيئة والمدافعين عن قضاياها، للتفكير والبحث في سبل العمل المشترك لتعزيز العدالة البيئية.

كما تضمن المؤتمر إطلاق مشروع "الكنيسة البيئية"، وهو مبادرة مشتركة بين مجلس كنائس الشرق الأوسط و"آروشا – لبنان" بدعم من منظمة "دانميشن"، لتسليط الضوء على الكنائس المحلية التي تتبنى ممارسات مستدامة، وتقديم إطار توجيهي للجماعات الكنسية في الشرق الأوسط لتصبح كنائس صديقة للبيئة في عبادتها، وإدارتها، وخدماتها الرسولية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك