رغم توصية السلطات بالبقاء فى المنازل، تجمع باريسيون فى طوابير طويلة ليتبرعوا بدمهم بعد الهجمات الدموية على المدينة.
ونقلت عدة وسائل إعلامية، بحسب ما ذكرته النسخة الكندية لصحيفة «هافنجيتون بوست» الأمريكية، أخبارا عن طوابير طويلة تقف خارج المستشفيات، خاصة مستشفى سانت لويس، قرب موقع إحدى الهجمات فى وسط باريس. ونقلت بعض الحسابات على تويتر مقاطع فيديو وصورا للطوابير التى امتدت لثلاث ساعات، أمس الأول.
وقالت كاميل روى، مديرة المشاريع، البالغة من العمر 26 سنة التى وقفت أمام أحد المستشفيات انتظارا لدورها، إن التبرع بالدم كان «طريقها المباشر» لمساعدة المصابين. وقال مدير مؤسسة التبرع بالدم الفرنسية، فيليب بيرلين، إن مؤسسة خدمات الدم الفرنسية لديها احتياطى كافٍ لتأمين حاجات المصابين، لكنهم بحاجة إلى تعويض النقص الناجم عن سحب بعض الكميات من هذا الاحتياطى.
وأخبر بيرلين صحيفة «تلجراف» البريطانية، أنه «من المهم للغاية أن نحشد المتبرعين استجابة للهجمات الدراماتيكية».