اعترضت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، على لقاء السفير السويسري في طهران مارکوس لیتنیر والوزير المفوض في السفارة، التي تتولى رعاية المصالح الأمريكية في إيران، مع ممثل جماعة الحوثيين لدى إيران إبراهيم الديلمي.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في تصريح نشرته الوكالة الرسمية التابعة له، إن "اللقاء الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران يمثل مخالفة سافرة للأعراف الدبلوماسية وتجاوزا مرفوضا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية".
وأضاف: "الدور الإيراني الواضح في ترتيب وتنظيم هذه اللقاءات إمعان في سياساتها العدائية تجاه اليمن حكومة وشعبا، ومؤشر إضافي للدعم السياسي، إضافة إلى الدعم المالي والإعلامي والعسكري، الذي يقدمه نظام طهران للمليشيا الحوثية الانقلابية".
وحذر من "تماهي البعثات الدبلوماسية العاملة في طهران مع أجندة النظام الإيراني في شرعنة الانقلاب الحوثي وسياساته التخريبية التي تمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي".
ودعا الإرياني لاحترام إرادة الشعب اليمني والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
وكانت إيران قد اعتمدت الديلمي الشهر الماضي كسفير لليمن لديها، في الوقت الذي اعترضت عليه الحكومة اليمنية بشدة.