المبادرة تستهدف خلق 250 مصدرا جديدا
أطلق التمثيل التجارى، اليوم، بالتعاون مع اتحاد الصادرات، مبادره لخلق جيل جديد من المصدرين، من خلال توفير برنامج لدعم صغار المصدرين والمصدرين الجدد، لبناء القدرات اللازمه للتصدير واستغلال فرص الانطلاق إلى الأسواق الخارجية، بحسب على الليثى، رئيس جهاز التمثيل التجارى، على هامش مؤتمر «نحو خلق جيل جديد من المصدرين».
وكانت الصادرات المصرية، قد تراجعت 20% خلال النصف الثانى من 2015، مما دفع الحكومة إلى إقرار عديد من المبادرات لتحفيز الصادرات.
وأضاف الليثى فى كلمته التى ألقاها نيابه عن المهندس طارق قابيل، وزير الصناعه والتجارة، أن البرنامج يستهدف الشركات التى تصدر بمبالغ ضعيفة وتعمل على زيادة قدرتها على التصدير، فضلا عن الشركات التى تقوم على الإنتاج للسوق المحلى، وتأمل الانطلاق للخارج.
وأوضح الليثى، أنه يستهدف وفقا لهذه المبادره خلق ٢٥٠ مصدرا جديدا بواقع ٨٠ مصدرا فى السنة الواحدة، مشيرا إلى أنه بمجرد الانتهاء من إعلان المبادرة، سيفتح الباب للشركات لكى تتقدم بطلباتها للتأهيل للتصدير. وكمرحلة أولى سيتم اختيار ١٠ شركات وإعداد استراتيجية خاصة بها للانطلاق بصادراتها للأسواق الخارجية ومساعدتها خطوة بخطوة.
ومن المقرر، أن يتم افتتاح ٥ مكاتب تجارية فى ٥ دول أفريقية «توافقا مع استراتيجياتنا للتوجه نحو هذا السوق الهامة».
وأشار الليثى إلى أنه سيتم اعداد خطه تصديرية لكل شركه توضح الأسواق والسلع المستهدفة، من خلال مشروع يتم تنفيذه مع التمثيل التجارية وإحدى الشركات المتخصصة فى مجال الاستشارات الإدارية والتسويقية، فضلا عن تسويق منتجات الشركه من خلال خطة مشتركة يتم الاتفاق عليها مع المكاتب التجارية فى الخارج .
وأوضح أن تمويل البرنامج سيتم من خلال برامج الدعم المتوفرة من الجهات المصرية، بالإضافة إلى تحمل الشركة جزء من التمويل اللازم لتعيين الشركات الاستشارية.
وأضاف خالد الميقاتى، رئيس جمعيه المصدرين المصريين «نحن بحاجه إلى فتح أسواق بعينها خلال الفترة القادمة يأتى على رأسها السوق الأفريقية التى لا تنمو الصادرات المصرية إليها، وتقييم هذه الخطوات من خلال المكاتب التجارية بالخارج»، لافتا إلى تغيير خريطة المكاتب التجارية على نحو يتفق واستراتيجية مضاعفة الصادرات المصرية، التى تبلغ مليارى دولار فى الوقت الذى تبلغ فيه وارداتها ٣٦٠ مليار دولار.
وأعلن الميقاتى عن إقامة ١٢ مركزا لوجستيا فى ١٢ دولة أفريقية خلال الـ3 سنوات القادمة، وتبدأ من كينيا.
وعن التمويل، أوضح الميقاتى انه تم عقد اتفاقيتين الأولى مع وحدة التمويل الإسلامى فى جدة، لتوفير التمويل للشركات الأفريقية التى تصدر إلى مصر. وعلى جانب آخر، تم توقيع اتفاق آخر مع البنك الأفريقى لضمان الصادرات لتوفير التمويل للشركات المصرية التى ستصدر إلى أفريقيا.
وأضاف أنه لو زاد حجم الصادرات للشركة أكثر من ١٢ مليون دولار، سيتعامل المصدر مباشرة مع البنك الأفريقى، وإذا كان أقل من ١٢ مليون دولار سيتم إيجاد فرع لها محليا ليتعامل معها المصدر المصرى.
وأشار إلى إقامة مجموعة من المعارض المتخصصة للشركات المتوسطة خلال الفترة القادمة، وسيقام فى سبتمبر القادم أول معرض متخصص للنسيج فى مصر بغرض التصدير، مشيرا إلى أنه من المقرر إقامة ٥ معارض متخصصة خلال العام الحالى تزيد إلى ٨ معارض العام القادم ويستهدف الوصول بها إلى ١١ خلال ٢٠١٨.
وقال أحمد طه، رئيس مركز تحديث والقائم بأعمال رئيس هيئة المعارض، إنه تم استئناف المعارض الداخلية بعد شهر واحد من التوقف، علما أنه كان من المقرر إيقاف المعارض المحلية لمده ٣ أشهر. وفيما يتعلق بقاعة خفرع فى قاعه المؤتمرات، أكد طه أنه جارٍ العمل بها على قدم وثاق ولكنها ستستغرق بعض الوقت.