يستخدم كثيرون التلفاز للشعور بالأمان أثناء النوم؛ رغبة في الحصول على نوم هادئ، لكن دراسة حديثة أكدت نتيجة عكسية، فالتلفاز في نوم مضطرب وغير صحي.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن فريق من جامعة سولتبيرغ قاموا بتجربة تعريض 14 سيدة لسماع أصوات وجمل متنوعة أثناء النوم ومن ثم قياس ردة فعل الدماغ والاستجابات العضلية للمحفزات الصوتية.
وتبين من التجربة صدور موجات "كي كومبليكس" المحفزة للإحساس لدى سماع الجمل غير المألوفة والتي لا تحوي أسماء الفتيات أنفسهن على غرار الجمل التي تصدر من سماعات التلفاز.
وتحفز موجات "كي كومبليكس" الدماغ للتفاعل مع البيئة المحيطة استعدادا للاستيقاظ حال وقوع أى خطر.
وتابعت الدراسة أنه مع تكرر نفس الجمل تخمد تلك الموجات في دلالة على تعلم الدماغ أن تلك الأصوات ليست مصدر خطر في إشارة لقيام الدماغ بعمليات معالجة لما يدور حولها والنتيجة نوم غير مستقر تقوم فيه الدماغ بأنشطة مرهقة.
وبحسب الدراسة، فإن موجات كي تأتي مصحوبة بنبضات كهربية تعمل على تنشيط الذاكرة وإشارات تعمل على تهيئة الجسم للانتقال من السكون للحركة.
وأوضحت الدراسة أن ذلك التأثير الخاص بالتلفاز يصيب الدماغ في مراحل النوم الأولى وهي مراحل حركة العين البطيئة.