يحتفل قطاع المتاحف بذكرى تأسيس متحف مطار القاهرة الدولي مبنى 3 عام 2016م، الذي أنشيء نتيجة التعاون بين وزارتي الآثار والطيران المدني، ليكون بمثابة البوابة الأولى المؤدية إلى تاريخ مِصر العريق، بل والنافذة المطلة على آثارها الشاخصة وحضارتها الشامخة.
وذكرت صفحة قطاع المتاحف الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، أنه في عام 2020، تم نقل المتحف من مكانه القديم إلى الطابق الرابع في نفس المبنى؛ بهدف توسعته وعرض المزيد من القطع الأثرية، حيث أصبحت مساحته تشغل حوالي 150م2 تقريبًا، وتم افتتاح المتحف في 18 مايو 2021م بالتزامن مع الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمتاحف.
ويعرض المتحف حاليًا نحو 60 قطعة أثرية من أبرز القِطَع الأثرية التي يستطيع من خلالها الزائر أن يحيا في عبق تاريخ مِصر الخالد في مختلف عصوره المتتابعة.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي أوجه الحضارة المصرية المختلفة من خلال عرض بعض القطع التي تنتمي كلًا منها لعصر من العصور المصرية وترتيبها ترتيبًا زمنيًا بداية من عصر الدولة القديمة ومرورًا بالدولة الوسطى والدولة الحديثة والعصر المتأخر، ثم العصرين اليوناني الروماني وأخيرًا العصر الإسلامي.
أهم القطع المعروضة بمتحف مطار القاهرة الدولي مبنى 3، تتمثل في تمثال الكاتب المصري يرجع لعصر الدولة قديمة، ونموذج خشبي للحياة اليومية في مصر القديمة يمثل خدم يقومون بإعداد الخبز وذبح الأضاحي من منطقة العساسيف، وتمثال للمعبودة إيزيس مجنحة في هيئة امرأة متوجة بالتاج الحتحوري يرجع للعصر اليوناني الروماني، وأيقونة قبطية تمثل السيدة العذراء مريم وهي تحمل السيد المسيح طفلًا ويتوجها ملاكان، ومشكاة من أشهر مشكاوات العصر المملوكي التي تحمل اسم السلطان، مزخرفة بآيات قرآنية من صورة النور بخط الُثلث، ودينار من الذهب عليه اسم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس ولقبه "قسيم أمير المؤمنين".