كشف تقرير أصدرته الإدارة المركزية لشئون المدريات الزراعية لتابعة لقطاع الخدمات الزراعية، بشأن توفير الأسمدة الصيفية، عن توفير مليون و281 ألف و337 طنا بمخازن الجمعيات الزراعية فى المحافظات تغطى مايقرب من58% من احتياجات المحصول الصيفى، رصيد حالى وسابق، وجارٍ الشحن والتفريغ من قبل الشركات المنتجة لاستكمال بقايا حصتها المتفق عليها مع وزارة الزراعة وهى 2 مليون و210 ألف طن منذ بدء الموسم الصيفى.
وقال رئيس قطاع الخدمات الزراعية، الدكتور عباس الشناوى، إن جميع شركات الأسمدة تكثف حاليا جميع الشركات المنتجة للأسمدة من ضخ الكميات حتى تلتزم بتوفير جميع الحصص المتفق عليها مع وزارة الزراعة، وتلبية احتياجات المحاصيل النيلية.

وأضاف الشناوي، أنه خلال الاجتماع الأخير بالشركات المنتجة للأسمدة تعهدت بتوريد كامل حصتها المتفق عليها، ويجرى حاليا الشحن للجميعات الزراعية، مشيرا إلي أن الفائض من كميات الأسمدة الصيفية يتم ترحيلة إلى الموسم الجديد، وأن العام الحالى للموسم الزراعى الصيفى شهد تكدسا فى الأسمدة المدعمة بالجمعيات الزراعية ولا يوجد أزمات.

ولفت إلي أن جميع المحاصيل الصيفية اكتمل نموها واستوفت جرعات السماد الخاصة بالنمو الخضرى للمحصول وهى الآن فى مرحلة التزهير ولا تحتاج إلى أسمدة آزوتية، وما زال الشحن مستمر للجمعيات الزراعية التعاونية، للمحاصيل التى لا تزال تحتاج أسمدة كالقصب والذرة النيلى التى تمثل 2% فقط من أجمالى المساحات المنزرعة.

وكانت وزارة الزراعة اتفقت مع 7 شركات منتجة للأسمدة " أبوقير، والدلتا للأسمدة، والمصرية، وحلوان، وموبكو، والنصر، والإسكندرية للأسمدة"، منذ بداية الموسم الصيفى بتوفير 2.1 مليون طن، حيث تكثف حاليا جميع الشركات المنتجة للأسمدة من ضخ الكميات حتى تلتزم بتوفير جميع الحصص المتفق عليها مع الوزارة.

من ناحية أخري، قالت وزارة الزراعة، إن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بالوزارة، واصلت تكثيف حملاتها المرورية اليومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء للحد منها، بمختلف المحافظات، وخاصة مناطق سيوة والإسماعيلية والجيزة التى تكثر بها زراعة النخيل، بالتنسيق مع لجنة مبيدات الآفات، ومعهد البساتين، والإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية، والمعمل المركزى للنخيل، وقطاع الإرشاد الزراعى.

وكشف تقرير لوزارة الزراعة، عن توفير جميع احتياجات المحافظات من المبيدات والمركبات اللازمة لمقاومة أفة سوسة النخيل الحمراء، حيث تعمل اللجان دوريا من خلال برامج تنفيذية للحد من انتشار الآفة، وتحسين نوعية أصناف نخيل البلح والاستفادة من برامج المكافحة الحيوية للآفات والأمراض التى تهدد النخيل والتوسع فى إقامة الصناعة القائمة على مخلفات النخيل مثل السعف بالمحافظات.

وقال التقرير، إن الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، يتابع دوريا أعمال لجان مكافحة سوسة النخيل والمبيدات والمركبات اللازمة لمقاومة الآفة، وتحليل العينات الخاصة بالمبيدات، كما يتم الاستعانة بحفارات لتقاليع ودفن النخيل المصاب خاصة المحافظات التى تكثر بها زراعته، وخاصة مناطق سيوة والإسماعيلية والجيزة للحفاظ على الثروة القومية للنخيل فى مصر.‏