تعرضت المكاتب والشركات الحكومية في إستونيا لموجة هجمات سيبرانية، بعد فترة قصيرة من نقل نصب تذكاري لدبابة سوفيتية.
وقال وزير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لوكاس كريستجان في تغريدة اليوم الخميس، إن بلاده تعرضت " لهجمات سيبرانية تعد الأكثر كثافة منذ عام 2007" أمس الأربعاء.
مع ذلك، قال إن الهجمات السيبرانية كانت "غير فعالة" ولم "تؤثر بصورة كبيرة".
وأعلنت مجموعة كيلنت الروسية للقرصنة عن مسؤوليتها عن الهجوم.
ويشار إلى هذه الهجمات عادة ما تعني أن الخادم أصبح متعذر الولوج إليه أو الدخول إليه بالكاد، بسبب الارتفاع الزائف في الطلب. مع ذلك، وفقا للحكومة فإن المواقع الإلكترونية كانت تعمل طوال اليوم في ظل "استثناءات صغيرة".
وكانت استونيا قد فككت أمس الأول الثلاثاء نصبا تذكاريا لدبابة سوفيتية بالقرب من بلدة نارفا على الحدود بين استونيا وروسيا، وقامت بنقلها لمتحف.