نادية لطفى لـ«الشروق»: مواجهة الجمهور بعد فترة تعب تحتاج جهدا كبيرا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نادية لطفى لـ«الشروق»: مواجهة الجمهور بعد فترة تعب تحتاج جهدا كبيرا

إيناس عبدالله
نشر في: الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 9:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 9:41 م

• مواجهة الجمهور بعد فترة تعب ليس أمرا سهلا وتحتاج لقوة وجهد كبير
• لم أتدخل فى تفاصيل مراسم التكريم وتركت لإدارة المهرجان المسئولية كاملة لأرى كيف ينظرون لي
• سعيدة بعرض «السمان والخريف» و«قاع المدينة»« و«قصر الشوق» وأعتبرها ثلاثية مثل ثلاثية نجيب محفوظ
• صورتى على الأفيش جميلة مثل كل صورى.. ولم يكن هناك سبب محدد لاختيارها
أبدت الفنانة الكبيرة نادية لطفى سعادتها باهتمام وسائل الإعلام بخبر غيابها عن فاعليات الدورة الـ34 لمهرجان الاسكندرية السينمائى الدولى، التى تحمل اسمها، وهو ما رأته محبة لها وتقدير من الجميع

وقالت فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»:

لم انزعج من انتشار اخبار كثيرة فى الأيام الأخيرة، تؤكد غيابى عن المهرجان، رغم اننى لم احسم موقفى بعد، فما حدث هو اهتمام كبير من جانب وسائل الإعلام تعكس حبا وتقديرا لى، أشكرهم عليه، لكن أؤكد ان القرار النهائى لم يتم اتخاذه، فما زلت فى انتظار عودة طبيبى الخاص من السفر، لأنه بناء على نصيحته سأحدد قرارى، فمن قبل تم تكريمى فى مهرجان «القاهرة السينمائى» فى عهد الراحل سمير فريد، وحمل أفيش المهرجان صورتى أيضا، ولكن كانت هناك ظروف ولم أحضر، وقمت بتسجيل كلمة، أذاعتها ادرة المهرجان على الحضور، وهو الحل الذى قد ألجأ اليه اذا اتخذت قرارا نهائيا بالغياب عن «الاسكندرية السينمائى».

واستطردت نادية لطفى: مواجهة الجمهور بعد فترة تعب ليس امرا بسيطا على الاطلاق، فهو يحتاج لقوة بدنية كبيرة وقدرة استحمال ايضا، فالجمهور حينما يجد الفنان الذى يحبه يقف أمامه، يتهافت عليه، وكل واحد منهم يريد ان يحصل على نجمه لوحده، فيريد ان يتحدث ويلتقط صورة معه، وعلى الفنان أن يلبى هذه الرغبات بحب واحترام، وأن يبادر الناس اهتمامهم وأن يشعر كل واحد منهم أنه يحظى بنفس التقدير والاعتزاز، ولذا فالأمر ليس بسيطا كما قلت، ويحتاج لقوة، وأتذكر أثناء منحى الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، كان الإقبال شديدا عليّ جدا فى هذا اليوم، واحاط الناس بى لدرجة اننى شعرت بحالة اختناق وعدم القدرة على التنفس، ولا يمكن ابدا ان أغضب من هذه المحبة، وفى نفس الوقت أعلم ان المسئولية تكون صعبة على الجهة المنظمة لمثل هذه الاحتفاليات، فمهما كانت قدرتهم لا يمكن ان يمنعوا الناس من الاقتراب من نجمهم المفضل، وعليه فأتصور ان نسبة حضورى المهرجان ضئيلة.

وتحدثت نادية لطفى عن متابعتها لتفاصيل مراسم تكريمها بالمهرجان وقالت:«إدارة المهرجان برئاسة الناقد الأمير أباظة مشكورة، تقوم بشكل منتظم بمطالعتى على جميع تفاصيل تكريمى بالمهرجان، لكن لم أتدخل فى قرارهم ابدا، وكنت أكتفى إما بالمباركة او بحسم اختيار شيء معين، والسبب فى هذا اننى كنت اريد ترك المسئولية كاملة لهم، لاعلم كيف ينظرون لى، ولمشوارى الفنى، ولتاريخى الذى صنعته بتعب وجهد كبير، وللحق فكان المسئولون عن المهرجان عند حسن ظنى بهم، وبذلوا جهدا كبيرا لعمل احتفالية تليق بى وباسمى، فهناك معرض يتضمن صورا لى، وانا حاليا أنتظر ان يرسل لى المصور محمد بكر نحو 50 صورة لمشاهدتها وإبداء رأيى فيها».

وأضافت: وعلى هذا النحو قمت بمباركة اختيار الناقد طارق الشناوى لكتابة كتاب تكريمى بالمهرجان، فطارق رجل موضوعى، ولا يجامل، كما انه يفهم عملهم جيدا، ويجيد قراءة مشوار الفنان وفهم أدواته، كما انه عاصرنى، وتابع أعمالى وأنا بدورى صديقة وتلميذة عمه كامل بك الشناوى، وحينما اخبرنى الامير اباظة بقرار اختياره سعدت جدا، وقلت له طبعا، وفى انتظار استلام الكتاب حتى أقرأه وأبدى رأيى فيه.
أما عن اختيار صورتها لوضعها على الأفيش فقالت نادية لطفى:
عرضت عليّ ادارة المهرجان مجموعة من الصور لى لاختار من بينها، فاخترت هذه الصورة من بينها، ليس لأى أسباب خاصة، فجميع صورى جميلة، وأرى ان أى صورة سيتم وضعها على الأفيش كانت ستؤدى نفس الغرض.

وفيما يتعلق بسبب اختيار ثلاثة من أفلامها هى «السمان والخريف»،و «قاع المدينة»، و«قصر الشوق» لعرضها ضمن برنامج تكريمها قالت:
كانت هناك دردشة بينى وبين الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، وقلت له حينها، انه اذا كان لنجيب محفوظ ثلاثيته «قصر الشوق» وبين القصرين»، و«السكرية» فانا أيضا لى ثلاثية وذكرت له هذه الافلام، فأنا أرى ان شهرت وهى اسم الشخصية التى لعبتها «فى قاع المدينة»، و«ريري» فى «السمان والخريف»، و«زوبة العالمة» فى «قصر الشوق» بينهم خط درامى مترابط، واعتقد ان الثلاثة أدوار بالفعل نجحت فى عمل ثلاثية لى، ومن هذه الدردشة التقط الامير أباظة الخيط ويبدو اننى وضعت حلا لحيرته فى اختيار افلام من افلامى، وعلى الفور قرر عرض الثلاثية فى فعاليات المهرجان، لكن هذا لا يعنى ابدا أنها أفضل اعمالى، فأنا قدمت نحو 80 عملا تقريبا، افتخر بها، فمنها افلام تم اختيارها فى قائمة افضل 100 فيلم عربى، واخرى يشهد الجميع بأنها تجارب متميزة ومختلفة، وفيها تعاونت مع مخرجين كبار واسماء لها قيمتها ومكانتها، او تعاونت مع أناس لا يزالون فى بداية مشوارهم الفنى ولمست منهم موهبة وكفاءه كبيرة وأصبحوا بالفعل نجوما كبار فيما بعد، حتى الافلام التى لم تكن ذات مستوى جيد، او ما اصفها بـ«الهلس» اعتز بها جميعا، ولا يمكن ان افضل عملا على آخر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك