علقت الإعلامية إنجي أنور، على قرار الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، والذي يشترط لاعتماد المؤسسة التعليمية بالمراحل الدراسية قبل الجامعة، أن تكون المساحة المخصصة لكل متعلم لا تقل عن متر مربع.
وأضافت خلال تقديمها برنامج «مصر جديدة»، والمذاع على قناة «إي تي سي»، مساء الإثنين، أن الفصل الذي تبلغ مساحته 30 مترًا، ويكون فيه 70 تلميذًا لابد أن تبلغ مساحته 70 مترًا أو تكون أعلى كثافة فيه 30 تلميذًا، واصفة هذا القرار بالحلم.
وأوضحت أن حساب المتر هي ناتج قسمة مساحة الفصول على عدد التلاميذ في كل مدرسة، وفي حالة عدم استيفاء المدرسة الشرط، لن تحصل على اعتماد الجودة من الهيئة المسئولة عن ضمان جودة التعليم، لافتة إلى أنه تم إصدار القرار مع التماس العذر في حالة عدم تنفيذه.
وأشارت إلى أن الهيئة قررت التجاوز عن معيار الكثافة في حالة وجود حلول مبتكرة، وهذا هو الفرق بين الواقع والحلم.
وتابعت أن الهيئة قررت تحلم بواقعية، نظرًا لأن إصلاح ملف الكثافات يحتاج مجهود وميزانية وترتيبات ومبان، معقبة: «زي ما بيقولوا ما لا يدرك كله لا يترك كله، وكويس ان قضية الكثافات اتطرحت من الأساس في سياق تطوير التعليم».
وذكرت أن طرح ملف الكثافات بالفصول، في حد ذاته يعني رجوع التلاميذ للمدارس، معربة عن أمنيتها في عودة غرفة الموسيقي، ومعمل الرسم، وفناء الألعاب، وحصة الزراعة والتدبير المنزلي والنشاط الصناعي، المسرح المدرسي، وحصص الخطابة والصحافة المدرسية، ليس شرط عودتهم بالشكل القديم، ولكن من خلال استخدم أدوات العصر الحديث وتقنياته.