مهند دياب يطلق «آه».. وسما الشامى «طب ليه من الأول».. ومنسى يكشف أسرار 350 ساعة من الميدان
تواصل ندوات المهرجان القومى للسينما المصرية فى دورته العشرين، طرح العديد من القضايا السينمائية والاجتماعية التى تتناولها الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة التى تعرض بقاعة سينما الهناجر.
وفى الندوة الثالثة التى أدارها د. مصطفى فهمى، بحضور صناع الأفلام قالت سما الشامى، مخرجة فيلم «طب ليه من الأول»، إن بطل فيلمها لم يكن مضطربا نفسيا ولكنه كان مثل العديد من الشباب يتعامل من خلال حساب فيس بوك وهمى، وان الفيلم كله مجرد حلم ينتهى بصفعة، فالبطل غير راضٍ عن نفسه، وينتحل شخصية وهمية حتى يستطيع التعامل مع الناس.
وعن فيلم «نازلين التحرير» قال المخرج سميح منسى، ان الفيلم عن ثورة الشعب المصرى الذى نزل إلى ميدان التحرير، وأنه كان متواجدا فى ميدان التحرير منذ يوم 25 يناير، وقرر ان يسجل ويوثق هذه الثورة وأنه صور 350 ساعة كاملة حتى يخرج هذا الفيلم. وقال الحضور ان الفيلم به احداث مترابطة، وكأنه يرى أحداث المستقبل.
وقال مهند دياب مخرج فيلم «آه»، ان الفيلم يناقش مشكلة التعصب فى فرنسا، من خلال شاب مسلم ينقذ سيدة فرنسية، وشاب فرنسى ينقذ سيدة مسلمة، ويدق جرس الانذار.
يعد فيلم «آه» من الأعمال الروائية القصيرة التى يقدمها المخرج مهند دياب، والتى جاءت على خلفية مشاركته كأول عربى ومصرى فى مختبر kinoctambule الدولى بفرنسا، وهو واحد من أهم المختبرات السينمائية فى أوروبا وتم تصوير العمل فى فرنسا.
وعن فيلمه الآخر «مستورة» الذى عرضته شاشة المهرجان قال مهند دياب ان الفيلم كان عن سيدة مريضة من مركز الفشن، وموضوع التكافل الذى تقوم به الدولة، وايجاد الأمل، الفيلم من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعى وهو تجربة سينمائية تسجيلية مختلفة، حيث يتناول قصصا واقعية عن المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة الذى تنفذه الوزارة فى 17 محافظة بالصعيد والمحافظات الحدودية، حيث استفاد من مرحلته الأولى أكثر من 900 ألف أسرة حتى الآن. ويلقى الفيلم نظرة واقعية ملموسة على حياتهم وكيفية تأثير المعاش المشروط على تغيير حياتهم نحو الأفضل ومساعدتهم فى تعليم أبنائهم وإقامة مشروعات صغيرة توفر عائدا يساعد فى سد حاجتهم من الفقر وإتاحة بارقة أمل جديدة،
وعن فيلم «ذكرى الموت المرتقب»، قال احد الحضور ان الفيلم نقل للمشاهد بشاعة المناطق العشوائية. ولابد من التحرك سريعا نحو اكثر من 500 عشوائية تخرج بلطجية.
وقال المخرج مراد عبدالعاطى عن فيلمه «زينب»، إن الفيلم عن كسر القيود، وان بطلة الفيلم تحاول ان تنقل فكرة ان البنت ليست مجرد مشروع زواج، وانما طموح وعقل، وأن زينب بطلة الفيلم استثناء لفتيات الصعيد وأن الفيلم صنع بفرد واحد، برغم الصعوبات التى واجهته.
وعن فيلم «صورة سيلفى» قال طارق عبدالعزيز بطل العمل، ان الفيلم موضوعه انسانى، ويتحدث عن الماديات التى افقدتنا الانسانيات، والفيلم يطلب من المشاهد عدم البعد عن الحياة، وقال اننا فى مجتمع لا يتحمل الرمزية، ولكن الهدف ان يصل الفيلم إلى المشاهد فى الفور والنجوع.
وحول فيلم اخضر احمر قال مخرج العمل ان هناك لحظة ستكون مشاعرنا من خلال الشحن، وان التكنولوجيا ستتحكم فى مشاعرنا، وهو ما يدور حوله فكرة الفيلم، وهو تحذير أن الانسان سيكون فى يوم من الأيام أسير التكنولوجيا.