شيع الآلاف من أهالي البرلس بمحافظة كفر الشيخ، جثة الطفل "أدهم.ح"، 13 سنة مساء اليوم الأربعاء، الذي لقي مصرعه إثر إصابته بطلق ناري في الرأس على يد 3 من زملائه، وسط حالة كبيرة من الحزن والبكاء، حزنًا على فراقه.
وأقام عدد كبير من أهالي البرلس صلاة الجنازة على "أدهم.ح"، في مسجد سيدى فتح ببلطيم، وعقب ذلك تم تشييعه لمثواه الأخير بمقابر أسرته، وسط حالة من الحزن وانهيار ذويه، وأهالي مدينة البرلس.
وكانت جهات التحقيق بمركز البرلس، بمحافظة كفر الشيخ انتهت من التحقيقات التي تجريها بشأن واقعة إصابة الطالب "أدهم.ح"، عقب ورود التقرير الطبي بمستشفى بلطيم النموذجي الذي أكد وجود جسم معدني في الرأس، يشتبه كونه رصاصة.
كما تبين من تحريات المباحث التي أجريت أن الجسم المعدني هي طلقة أطلقت من سلاح ناري غير مرخص يمتلكه أحد أولياء أمور الطلاب الثلاثة.
وعقب انتهاء جهات التحقيق من تفريغ كاميرات المراقبة، وسماع الشهود بموقع البلاغ، عقب كشف تحريات المباحث عن وجود سلاح ناري في الجريمة، قررت جهات التحقيق إيداع الطلاب الثلاثة إحدى دور الرعاية لمدة 7 أيام، لتقويم سلوكهم كما قررت حبس والد أحدهم، الذي يمتلك السلاح الناري 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم في الموعد القانوني، وذلك على خلفية الاتهام الموجه لهم بالشروع في إنهاء حياة الطالب أدهم.
وتلقت وحدة حماية الطفل التابعة لإدارة شئون المجتمع بمحافظة كفر الشيخ، شارة من خط نجدة الطفل بالبلاغ رقم 26/98872 بشأن الطفل "أدهم.ح"، البالغ من العمر 13سنة، المقيم بمركز بلطيم حيث ورد إخطار من النيابة يفيد بأن الطفل تعرض لارتجاج في المخ أثناء اللهو مع أطفال زملائه وهم "ز.ر.ع" 13 سنة، و"أ. أ.ي" ١٣ سنة، و"ف.ت.أ.ا"، 13 سنة.
وجرى تحرير محضر بالواقعة برقم 6217 لسنة 2025 جنح البرلس، تبين أن الطفل بحالة سيئة ويعاني من ارتجاج بالمخ، كما يوجد برأسه جسم غريب مما الشكوك حول أنه يوجد شبهة جنائية في تلك الواقعة، وقررت النيابة إيداع الأطفال الثلاثة بدار الملاحظة بكفر الشيخ.