فاز الكاتب الأميركي، جورج ساندرز، بجائزة «مان بوكر» للأدب لعام 2017، عن روايته «لينكولن إن ذا باردو»، وهى رواية تتضمن أكثر من 600 صفحة، وتدور حول يوم في حياة الرئيس الأمريكي «إبراهام لينكولن»، وتحديدًا يوم وفاة ابنه الصغير «ويلي».
وقال «ساندرز»، في كلمته التي ألقاها بقاعة «رويال آلبرت هول»، التاريخية بلندن أثناء تسلمه الجائزة من دوقة كمبردج وزوجة الأمير وليام، «أننا نعيش في زمن غريب، والمشكلة الرئيسية للمرحلة هى ما إذا كان المجتمع يستجيب للأحداث، بالاستبعاد والإسقاط السلبي والعنف، أم بالحب».
و«ساندرز»، البالغ من العمر 58 عامًا، هو ثاني كاتب أميركي يفوز بالجائزة على التوالي، منذ تغيير اللوائح عام 2014، بما يسمح لمؤلفي أي كتب مكتوبة باللغة الإنجليزية ومنشورة في بريطانيا بالتنافس على الجائزة.
وأشادت رئيس لجنة التحكيم، لولا يانج، المؤلفة وعضوة مجلس اللوردات في بريطانيا، بالرواية واصفة إياها بأنها تُحرك المشاعر بعمق، قائلة إنه عمل «أصلي تمامًا».
و«مان بوكر»، هي جائزة دولية تأسست في المملكة المتحدة، تأسست عام 2005، وتمنح الجائزة كل سنتين للأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية، أو التي قام بترجمتها إلى الإنجليزية، وتمنح الجائزة سنويا مبلغ مقداره 50،000 جنيه استرليني للمترجم الفائز ويتم تقاسم المبلغ بالتساوي بينه وبين المؤلف الأصلي للكتاب.
وضمت القائمة لعام 2017، ستة أعمال أدبية، وهما: رواية تاريخ الذئاب لـ«إيميلي فريدلند»، رواية الخريف لـ«علي سميث»، رواية إلميت لـ«فيونا موزلى»، رواية 4321 لـ«بول إستر»، ورواية الخروج من الغرب لـ«محسن حامد» بالأضافة إلى رواية لينكولن في باردو لـ«جورج ساندر»، والتي فازت بالجائزة هذا العام.