حكومة الأقلية تسيطر على تصريحات زعماء الأحزاب الكندية قبل الانتخابات - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 7:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حكومة الأقلية تسيطر على تصريحات زعماء الأحزاب الكندية قبل الانتخابات

أ ش أ
نشر في: الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 9:32 م | آخر تحديث: الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 9:35 م

سيطر الحديث عن حكومة الأقلية على تصريحات زعماء الأحزاب السياسيين في كندا مع تبقي ثلاثة أيام فقط على انطلاق الانتخابات الفدرالية العامة.

ولا تزال معظم استطلاعات الرأي تشير إلى أن الليبراليين والمحافظين وصلوا إلى طريق مسدود والأمور بينهما متساوية تقريبا أو تقدم طفيف لأحدهما على الآخر؛ مما أثار الحديث عن تشكيل حكومة أقلية أو ائتلافية مع تزايد الدعم للحزب الديمقراطي الجديد في بعض المقاطعات ولحزب الكتلة الكيبيكية في مقاطعة كيبيك.

وقال زعيم المحافظين، أندرو شير، إنه إذا حصل على أكبر عدد من المقاعد وليس الأغلبية في انتخابات يوم الاثنين، فسيمنحه ذلك تفويضا للحكم.

وكرر هذا الرأي خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين في ضاحية برامبتون في تورنتو أمس الخميس، إذ أنه بصفته رئيسا سابقا لمجلس العموم ، لديه معرفة بالقواعد التي تحكم البرلمان.

وقال شير قبل أن يتوجه إلى نوفا سكوتشا لحضور تجمع في بيكتو "نطلب من الكنديين تفويضا قويا للأغلبية المحافظة. هذه هي الحالة التي يكون فيها الحزب الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد في التاريخ الكندي الحديث هو الحزب الذي يشكل الحكومة".

واستقال بول مارتن كرئيس للوزراء بعد أن فاز المحافظون بمزيد من المقاعد في عام 2006 ، مما سمح لستيفن هاربر بتشكيل حكومة الأقلية الأولى.

لكن النظام البرلماني الكندي يسمح لحكومات ائتلافية رسمية وأنواع أخرى من الشراكات في مجلس العموم، مما يعني أن الزعيم الليبرالي جستن ترودو يمكن أن يستمر كرئيس للوزراء دون أغلبية إذا تمكن من الحصول على الدعم من عدد كاف من أعضاء البرلمان الآخرين لكسب الأصوات الرئيسية.

وكرر شيير يوم أمس الخميس تحذيراته السابقة بأن التحالف بين الحزب الليبرالي والحزب الديموقراطي الجديد سيكون باهظ التكلفة للكنديين. وأثار زعيم الحزب الديموقراطي الجديد، جاجميت سينج، قلقا لدى أنصار المحافظين يوم الأحد بعد أن صرح أنه يفكر في إجراء تحالف مع الليبراليين لمنع شير من أن يصبح رئيسا للوزراء.

وفي الوقت نفسه، رفض ترودو مرارا وتكرارا أسئلة يوم الخميس حول تحالف محتمل أو أي ترتيب آخر في مجلس العموم.

وقال، خلال إحدى حملات الحملة الانتخابية في تروا: "نركز على انتخاب حكومة ليبرالية قوية تكون قادرة على مواصلة العمل الشاق المتمثل في مكافحة تغير المناخ والاستثمار في الأسر. والخيار واضح للغاية بالنسبة للكنديين... سننتخب حكومة تضم نوابا ليبراليين من جميع أنحاء البلاد. سنواصل العمل الشاق للاستثمار في الكنديين."

وفي تجمع مسائي في مونتريال مع مرشحين ليبراليين من جميع أنحاء كيبيك، حذر ترودو سكان كيبيك من أن التصويت لصالح الكتلة الكيبيكية سيساعد في انتخاب حكومة محافظة ستقضي على كل التقدم الذي أحرزه الليبراليون، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة تغير المناخ.

كما أن الآمال الليبرالية في الحصول على أغلبية تواجه تحديا آخر خارج كيبيك في المقاطعات النتي تشهد نموا متزايدا للدعم للحزب الديموقراطي.

وجادل جاجميت سينج في حملته الانتخابية في أونتاريو مع زعيم حزب المقاطعة أندريا هوروث يوم الخميس بأن "التحالف" ليس كلمة سيئة. كما انتقد ترودو لكسر وعده في حملته الانتخابية بأن تكون انتخابات 2015 هي الأخيرة في ظل النظام الإنتخابي الحالي، وهو النظام الذي ينص على فوز المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في كل دائرة انتخابية، على الرغم من أن الكثيرين يحصلون على أقل بكثير من الأغلبية.

ويتم انتخاب النواب في كندا بطريقة الاقتراع الإسمي بغالبية الأصوات وفي دورة واحدة. وباستطاعة كل ناخب أن ينتخب المرشح الذي يقع عليه اختياره في دائرته الانتخابية. والمرشح الذي يفوز بأكبر عدد من أصوات الناخبين يصبح نائبا عن تلك الدائرة. والحزب الذي يفوز بأكبر عدد من الدوائر الانتخابية يشكل الحكومة.

كما أن العملية الانتخابية لا تأخذ بالحسبان أي عناصر نسبية أي أن حزبا ما يستطيع تشكيل حكومة دون أن يكون قد حصل على أكبر عدد من الأصوات على المستوى الكندي.

وقال سينج إنه من الخطأ أن يتمكن الحزب من الفوز بأغلبية السلطة بدعم أقل من نصف الناخبين. وقال إن الكنديين يشعرون غالبًا أن تصويتهم لا يهم، مضيفا أن 60 في المائة من الكنديين "يصوتون بانتظام" ضد المحافظين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك