قمة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية فى 17 فبراير المقبل - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قمة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية فى 17 فبراير المقبل


نشر في: السبت 19 يناير 2019 - 10:30 ص | آخر تحديث: السبت 19 يناير 2019 - 10:30 ص


سيول تأمل بأن يشكل الاجتماع "تحولاً" لصالح السلام.. وترجيحات بإستضافة فيتنام لقاء الزعيمين
أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن القمة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ستُعقد "أواخر فبراير" المقبل، من دون أن يحدد مكانها، في مؤشر إلى احتمال تحقيق تقدم في ملف نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إنه بعد اجتماع استمر 90 دقيقة في المكتب البيضاوي بين ترامب والجنرال كيم يونج شول، الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي، إن "الرئيس (ترامب) يتطلع إلى لقاء الزعيم كيم في مكان سيعلن عنه في وقت لاحق"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

غير أن ساندرز حذرت، حتى قبل انعقاد هذه القمة، من أن الولايات المتحدة ستبقي "الضغط والعقوبات على كوريا الشمالية حتى نزع السلاح النووي منها بشكل كامل ويمكن التحقق منه".

وعقد الجنرال الكوري الشمالي محادثات مع القيادة الأمريكية، بعد أكثر من عام على تهديدات أطلقها ترامب ضد بيونج يانج.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن وزير الخارجية مايك بومبيو وكيم يونج تشول بحثا الجهود المبذولة لتحقيق تقدم فيما يتعلق بالالتزامات التي تم التعهد بها في قمة سنغافورة.

وأضاف البيان أنه بعد لقاء بومبيو مع كيم عقد دبلوماسيون من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية اجتماعا "مثمرا" على مستوى العمل. وتابع أن الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بايجون سيسافر إلى السويد مطلع هذا الأسبوع لحضور مؤتمر دولي بشأن كوريا الشمالية، وفقا لوكالة رويترز.

وكيم يونج شول هو أول مسؤول كوري شمال يمضي ليلة في العاصمة الأمريكية منذ حوالى عقدين.

ولم تعلن الخارجية الأمريكية عن هذه الزيارة إلا قبل وقت وجيز، إذ إن واشنطن تتعامل مع الملف بحذر بعدما ألغى كيم يونج شول فجأة محادثاته التي كانت مقررة مع بومبيو في نيويورك مطلع نوفمبر الماضى.

وفى سيول، رحبت الرئاسة الكورية الجنوبية فى بيان بعقد قمة ثانية بين ترامب وكيم جونج أون، مضيفة أنها تأمل بأن تشكل القمة "تحوّلاً" لصالح السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وبعدما تراجعت حدة التوتر، عقد كيم وترامب أول لقاء في سنغافورة في يونيو الماضي، حيث وقعا وثيقة تعهد فيها كيم "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

لكن لم يسجل منذ ذلك الوقت أي تقدم حول ما يعنيه "نزع السلاح النووي"، نظراً إلى وجود تباينٍ في تفسير ذلك بين بيونج يانج وواشنطن التي تنشر 28500 جندي في كوريا الجنوبية.

وكان مصدر حكومي فيتنامي قد صرح للوكالة الفرنسية أنه تجري حالياً "استعدادات لوجستية" لاستضافة القمة الجديدة التي يرجح انعقادها في هانوي أو مدينة دانانج الساحلية، إلا أن أي قرار لم يتخذ بعد.

وقال رئيس وزراء فيتنام، نجوين شوان فوك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: "نحن لا نعرف القرار النهائي. لكن إذا حدثت القمة هنا، سنبذل كل ما في وسعنا لتسهيل الاجتماع".

من جهته، قال هاري كازيانيس من مركز "ناشونال انترست" المحافظ للابحاث إن "الآن، الجزء الصعب بدأ: يجب على الدولتين أن تظهرا على الأقل بعض النتائج الملموسة في القمة الثانية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك