قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بالإعدام شنقا لـ4 متهمين، والمؤبد لـ12 متهما، والمشدد 15 سنة لـ14 آخرين، مع مصادرة المضبوطات في القضية المعروفة بـ«خلية أوسيم»؛ لاتهامهم بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمة في ذلك العنف والإرهاب، والمشاركة في التظاهر والتحريض عليه بمخالفة القانون ودون الحصول على ترخيص.
وأسماء المحكوم عليهم بالإعدام: «بكر محمد السيد محمد أبو جبل، وعُمر محمد علي، وعمر محمود جمعة، وأحمد خالد عبد المحسن».
وأسماء المحكوم عليهم بالمشدد 15 سنة «حضوريًا» هم: «محمد فوزي عبد العاطي، وياسر عبد الناصر، ومحمد كامل الشاهد، وأحمد حسن علي، وأحمد خالد، ومحمود خالد، وعبد الرحمن خالد عبد المحسن، ومنصور السيد منصور، وأسامة السيد عباس، وخالد أحمد عبد الحميد، وأمين طلعت حسنين، وحسين محمد علي الزيني، ومصطفى عبد الباسط، ومحمود كمال».
وأسماء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد «غيابيًا» هم: «مجدي محمد مصطفى، ومحمد عبد التواب حسين، وأمين رحيم غراب، إسلام على الشاهد، ومحمد علي عبد اللاه، وأحمد حسن عبد اللاه، ومحمد علي أمين عبد اللاه، ومحمود الساندويني، ومحمد حسام عشوش "ميدو حسام"، وعلي أمين سليمان، وأحمد حمزاوي محمد، أحمد سعيد عباس».
وكانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين قيامهم بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب.
كما اتهمتهم النيابة بالمشاركة في التظاهر والتحريض عليه بمخالفة القانون ودون الحصول على ترخيص، ووجهت للمتهمين الثامن والتاسع تهم حيازة الأسلحة والذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به.
بالإضافة إلى قيامهم بتهديد المجني عليهم أهالي منطقة «أوسيم»، عبر زرع عبوة هيكلية أمام «مجلس المدينة» فضلا عن اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر، بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى شركة الكهرباء بالمنطقة.
واستهداف منزل المستشار فتحي البيومي، على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، حيث وضعوا عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار إلى داخل المنزل.