قررت نيابة أمن الدولة العليا، إلغاء التدابير الاحترازية المفروضة على المصورة الصحفية زينب أبو عونة وإخلاء سبيلها، في اتهامها بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة في القضية رقم 441 لسنة 2018.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل، سبق أن أخلت سبيل المصورة الصحفية بتدابير احترازية في يناير 2019.
كانت النيابة قد واجهت زينب فى جلسة تجديد الحبس الأولى بمحتوى تحريات الأمن الوطني، التي تفيد انضمامها لجماعة محظورة متمثلة فى جماعة الإخوان، ونشر أخبار كاذبة.
كما واجهت النيابة المتهمة على ذمة القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، بالأحراز المضبوطة بحوزتها والتي تمثلت فى هاتف محمول وكاميرا.
وأنكرت زينب فى التحقيقات الاتهمامات الموجهة لها بالانضمام لجماعة الإخوان أو نشرها أخبار كاذبة، بينما قال محاميها فى إحدى جلسات التحقيق السابقة أن موكلته حضرت بحكم عملها الصحفي عدة فعاليات رسمية مهمة كانت تتطلب الكشف الأمني عليها، ما يؤكد عدم انضمامها لجماعة محظورة، على حد قوله.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على «زينب» منتصف شهر أغسطس، من مطار القاهرة الدولي خلال إنهاء إجراءات سفرها إلى دولة لبنان لصدور قرار من نيابة أمن الدولة العليا بضبطها وإحضارها على ذمة التحقيقات الجارية فى القضية المعروفة إعلاميا بـ «المحور الإعلامي لجماعة الإخوان».
وتضم هذه القضية عددا من المتهمين، أبرزهم: الكاتب الصحفي عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية، والصحفي معتز ودنان شمس الدين مُجري حوار المستشار هشام جنينة، والمدون وائل عباس، والصحفيان حسن البنا مبارك ومصطفى الأعصر، والمحامي عزت غنيم مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، والمصور عبد الرحمن عادل، والناشط إسلام خُرم.