علق العميد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، على زيارة الرئيس الفرنسي "فرانسو أولاند" لمصر، بأنها تؤكد مدى التعاون وتقارب العلاقات الفرنسية المصرية، متمنيا انعكاس نتائج إيجابية وراء ذلك التواجد وبناء جسر من التواصل بين البلدين، وفقا لقوله.
ومن خلال مداخلته ببرنامج "غرفة الأخبار" المذاع على فضائية "سي بي سي اكسترا"، الاتنين، أوضح أن ملف مكافحة الإرهاب وكيفية الوصول إلى سبل لمواجهتها من أهم الأطروحات التي تم مناقشتها بين البلدين، لافتا إلى مدى جدية هذه القضية التي أصبحت بمثابة خطرا عابرا للحدود بين مختلف الدول والقارات، بحسب وصفه.
واستطرد قائلا: "أظن هناك رغبة حقيقية بين القيادتين السياستين بكلا جانبي المتوسط لتعميق العلاقات خاصةً بمجال الأمن"، ردا على سؤاله بشأن التعاون الأمني بين مصر وفرنسا أمام التحديات التي يواجهونها كقضية الإرهاب والهجرة غير الشرعية، على سبيل المثال، بحسب تعبيره.
وأعلن في حديثه عن التوجه للتعاون البحري بين البلدين وصياغة منظومة أمنية لضمان تأمين المتوسط في الفترة القادمة، مكملا أن هذا التدشين مرشح عنوانه "مصر وفرنسا"، بحسب وصفه.