قال شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إن الوزارة وضعت فرضية أن الطائرة مفقودة ولا تستبعد الفرضيات الأخرى، متابعًا: «قرأت فرضيات كثيرة ليست مبنية على حقائق حول وقوع حادث إرهابي أو وجود عيب فني، لكني في وضع مسؤول وأدلى تصريحات يجب أن تكون مبنية على حقائق وليست فرضيات».
وأضاف «فتحي» في مؤتمر صحفي عقده من مقر وزارة الطيران، اليوم الخميس، أنه حتى الآن لم يتم العثور على أي حطام للطائرة؛ لذلك سيتم استخدام مصطلح «الطائرة المفقودة» ولن نستخدم مصطلح «تحطم الطائرة»، إلى أن نعثر على الحطام.
وردًا على فرضية وجود عيب فني في الطائرة، أوضح وزير الطيران، أنه لا يمكن لأي طيار أن يقلع بطائرة بها أعطال أو عيوب فنية، وأن الطائرات لها كشوف وجداول بالصيانات بالإضافة للصيانة والفحص قبل إقلاع الطائرة، مشيرًا إلى عدم نفيه لهذه الفرضية، إلا أنه يوضح بعض الإجراءات الثابتة التي ترد على هذه الفرضية.
وفيما يتعلق بالبيان الذي صدر حول إرسال الطائرة لإشارة استغاثة بعد اختفاءها من على الرادارات، أكد «فتحي» أن هذا التصريح صدر عن أحد العاملين بشكل خاطئ ومن ثم تم إصداره في بيان، وتم تعديل البيان بعد التأكد من عدم صحة المعلومة وأن الطائرة لم ترسل أي إشارات، وتم محاسبة المسؤول عن هذا التصريح الخاطئ.