الكنائس تدرس عودة الشعائر الدينية تدريجيا منتصف يونيو القادم - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكنائس تدرس عودة الشعائر الدينية تدريجيا منتصف يونيو القادم

أحمد بدراوى
نشر في: الثلاثاء 19 مايو 2020 - 4:16 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 مايو 2020 - 4:16 م

«الأرثوذكسية»: نستعد بالإجراءات الوقائية اللازمة لحين عودة القرار.. و«الكاثوليكية»: ننتظر التنبيهات بعد إعلان رئيس الوزراء الفتح التدريجى.. و«الإنجيلية»: الأمر موضع دراسة

 

بالتزامن مع الإعلان الأخير للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، عن دراسة عودة الشعائر الدينية بشكل تدريجى بداية من منتصف يونيو القادم، تدرس الكنائس المصرية عودة الشعائر الدينية، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وقال القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن قرار عودة الشعائر الدينية موضع دراسة من جانب المجلس الإنجيلى العام، مؤكدا فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: «عندما نصل إلى قرارات سنصدر بها بيان».

وأوضح القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لـ«الشروق»، أنه لم يتقرر حتى الآن موعد عودة الصلاة فى الكنائس، قائلا: «ندرس الموقف عن كثب، ونستعد لوضع الإجراءات الوقائية اللازمة والتى تشترطها وزارة الصحة لحين عودة الصلاة فى الكنائس».

وقال الأنبا باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية والنائب البطريركى لشئون بطريركية الأقباط الكاثوليك فى مصر: «ننتظر تنويهات وتنبيهات تتعلق بعودة الصلاة فى الكنائس، خاصة وأن الإعلان الحكومى ذكر أن منتصف يونيو سيبدأ الفتح التدريجى».

وأضاف باخوم لـ«الشروق»: «نحن مستمرون فى نفس النظام الصحى مع الدولة، فالأمر يخص كل المواطنين وكل شروط الأمن والصحة العامة، ولذا نحن لازلنا مستمرين فى تعليق الصلوات للشعب فى الكنائس كما ذكرنا فى بيانات سابقة، ومع الأول من يونيو لكل حدث حديث، وحين يستجد أمر ما سنعلن عنه فى حينه».

وفى وقت سابق هذا الشهر، سمح المجلس الملى الإنجيلى بعقد الأفراح فى المنازل أو الكنائس على ألا يتجاوز الحضور 6 أفراد من الأسرتين فقط، بجانب حضور راعى الكنيسة والمرنم، مع قصر الجنازات على أسرة المتوفى.

كما قرر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السماح بإقامة صلوات الإكليل (سر الزواج) فى الكنائس والبيوت كاستثناء، موضحا أن العروسين سيكتبان إقرارا بألا يزيد المدعون عن 6 أفراد فقط مع أب كاهن واحد وشماس واحد (الإجمالى 8).

كما أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، استمرار إيقاف صلوات القداس بحضور المصلين من غير رجال الدين بكل الكنائس، على أن يقوم الآباء الكهنة بالاحتفال بالقداس يوميا، بحضور رعاة كل كنيسة و3 من الشمامسة والمرتلين، مع قصر صلوات الجنازة على أسرة المتوفى، والسماح للاحتفال بطقس الزواج «الإكليل» فى الكنيسة، عقب إقرار من العروسين بألا يزيد الحضور عن 6 أفراد، بجانب الكاهن المحتفل بالإكليل والشماس الخادم.

وسمحت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بطقس الاحتفال بسر المعمودية فى الكنيسة فقط، على أن يلتزم الوالدان بعدد 4 أشخاص بجانب الكاهن المحتفل والشماس الخادم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك