أمريكا وكوريا الجنوبية تتفقان على تعليق التدريبات العسكرية المشتركة - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 9:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمريكا وكوريا الجنوبية تتفقان على تعليق التدريبات العسكرية المشتركة

أمريكا وكوريا الجنوبية تتفقان على تعليق التدريبات العسكرية المشتركة
أمريكا وكوريا الجنوبية تتفقان على تعليق التدريبات العسكرية المشتركة

نشر في: الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 11:09 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 11:09 ص

ذكر مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون، يوم الإثنين، أن واشنطن وسول اتفقتا على تعليق تدريبات عسكرية مشتركة مقررة في أغسطس، وذلك في أعقاب تعهد الرئيس دونالد ترامب، وقف "المناورات الحربية" بعد قمته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أن: "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على تعليق كل أنشطة الخطط الخاصة بتدريبات (حارس الحرية) العسكرية المقررة في أغسطس"، وفقا لوكالة "رويترز".

وأكد بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عملية التعليق، مضيفا أنه سيكون هناك اجتماع بين وزيري الدفاع والخارجية ومستشار "ترامب" للأمن القومي بشأن القضية هذا الأسبوع.

وجاء في البيان: "تساقا مع التزام الرئيس ترامب وبالتنسيق مع حليفتنا جمهورية كوريا، علق الجيش الأمريكي كل خطط المناورة الحربية (حارس الحرية) في أغسطس".

وقالت المتحدثة باسم البنتاجون، دانا وايت، على نحو منفصل: "لا نزال نقوم بتنسيق إجراءات إضافية، لم يتخذ بعد قرار بشأن المناورات الحربية اللاحقة".

ونادرا ما يستخدم "البنتاجون"، كلمة "مناورة حربية" لوصف التدريبات العسكرية المشتركة، وهي عبارة كثيرا ما كانت تستخدمها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.

وكان 17500 جندي أمريكي وما يربو على 50 ألفا من قوات كوريا الجنوبية شاركوا العام الماضي في مناورات "أولتشي حارس الحرية"، بيد أن هذه التدريبات تركزت في معظمها على عمليات محاكاة بالكمبيوتر وليس تدريبات ميدانية تستخدم فيها الأسلحة أو الدبابات أو الطائرات.

وتذخر قائمة المناورات الأمريكية الكورية الجنوبية بالتدريبات في الربيع من كل عام، إذ تشهد تنظيم تدريبات "فول إيجل" و"ماكس ثاندر"، والتي اختتمت الشهر الماضي.

وأربك قرار وقف المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية الكثير من المسؤولين الدفاعيين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة، الذين لم يعلموا بشأن ذلك القرار إلا عندما أعلنه "ترامب".

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، اليوم الثلاثاء، أنه لن يطرأ تغيير على خطط التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان، التي تقومان بمناورات دورية مشتركة ضد كوريا الشمالية.

وأضاف في إفادة: "على الولايات المتحدة التقيد بالتزامها بالدفاع عن الدول المتحالفة معها ونفهم أنه لا تغيير في الالتزام الأمريكي تجاه التحالف بين اليابان والولايات المتحدة وفي هيكل القوات الأمريكية المتمركزة في اليابان".

ولم يكشف البنتاجون بعد عن كلفة المناورات العسكرية السابقة والمستقبلية مع كوريا الجنوبية، وذلك بعد أسبوع من قول "ترامب" إن الكلفة "الباهظة" هي السبب وراء وقف المناورات.

بيد أن بيانات الإنفاق الخاصة بالتدريبات العسكرية في كوريا وأماكن أخرى تشير إلى أن كلفة مناورة واحدة ربما تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات في ميزانية الجيش الأمريكي هذا العام التي تبلغ 700 مليار دولار.

وردا على طلبات متكررة لمعرفة البيانات الخاصة بكلفة هذه التدريبات، قال المتحدث باسم البنتاجون اللفتنانت كولونيل كريستوفر لوجان "نعكف حاليا على تقييم كلفة التدريبات".

وحساب كلفة المناورات العسكرية عملية معقدة، إذ كثيرا ما تتطلب الحصول على بيانات من أسلحة مختلفة بالجيش وتمتد عبر ميزانيات وسنوات عديدة.

وقال أبراهام دنمرك، وهو نائب سابق لمساعد وزير الدفاع لشؤون شرق آسيا في عهد الرئيس باراك أوباما، إن الجنود الذين سيشاركون في المناورات لا يزال يتعين حصولهم على تدريب، الأمر الذي سيتكلف أموالا.

وأضاف: "فكرة أنه إجراء يتعلق بتوفير التكاليف ليس منطقيا حقا بالنسبة لي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك