قال الأمين العام لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية بيتيري تالاس، إن موجات الحر لها آثار على صحة الإنسان، مستشهدًا بموجة الحر عام 2003 في وسط أوروبا، التي راح ضحيتها 75 ألف شخص، وموجة الحر في روسيا علم 2010، التي راح ضحيتها 50 ألفًا.
وبحسب ما نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية، مساء الثلاثاء، أضاف «تالاس»، أن العالم لديه وسائل أفضل للتكيف مع هذه التغييرات الآن، لكنه ذكر أن نفس الأشخاص الذين كانوا معرضين للخطر أثناء وباء كورونا، معرضون للخطر أثناء موجات الحر.
وتوقع أن تشهد أوروبا زيادة في الوفيات بين كبار السن والمرضى؛ بسبب موجة الحر، محذرًا من أن درجات الحرارة في أوروبا تصل ذروتها اليوم.
وتتوقع المنظمة أيضًا آثارًا كبيرة لموجات الحر على الزراعة، حيث فقدت أجزاء كبيرة من المحصول في موجات الحر السابقة، موضحة أن هذا سيؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء العالمية؛ بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأوضح أن موجات الحر أصبحت أكثر تواترا، وسيستمر الاتجاه السلبي لها حتى 2060، بغض النظر عن أي نجاح في التخفيف من آثار المناخ قبل ذلك الحين.
وأضاف أن هناك تأثيرًا سلبيًا على السياحة في جنوب أوروبا، والتي تعد جزءًا كبيرًا من اقتصاديات العديد من دول البحر الأبيض المتوسط، معقبًا: «ليس من المريح أن تأتي عندما تكون درجات الحرارة أعلى من 40 درجة مئوية».