ثورة سينمائية جديدة في مهرجان سان سيباستيان - بوابة الشروق
السبت 25 مايو 2024 7:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ثورة سينمائية جديدة في مهرجان سان سيباستيان

بينلوبى كروز تمسح دموع ماريون كوتيار
بينلوبى كروز تمسح دموع ماريون كوتيار
خالد محمود
نشر في: الأحد 19 سبتمبر 2021 - 8:27 م | آخر تحديث: الأحد 19 سبتمبر 2021 - 8:28 م

بينلوبى كروز تمسح دموع ماريون كوتيار ليلة تكريم إنجاز الحياة
قائمة النجوم تضم خافيير بارديم وجيسيكا شاستين وماريون كوتيار وبينيلوبى وبانيراس وديب وجاريل وفنسنت ليندون

بـ 33 فيلما عالميا جديدا تشبه ثورة سينمائية جديدة.. ووسط حضور جماهيرى وفنى كبير يتحدى أجواء كورونا، انطلق مهرجان سان سيباستيان السينمائى الدولى، «أهم حدث سينمائى فى العالم الناطق باللغة الإسبانية ومركز مواهب جديد»، فى دورته الـ69 بالحفل الذى أقيم فى مسرح فيكتوريا يوجينيا، والتى تستمر حتى 25 سبتمبر الجاري، حيث يشارك مجموعة كبيرة من النجوم والمخرجين بأعمالهم تحت سماء منهم خافيير بارديم وجيسيكا شاستين وماريون كوتيار وبينيلوبى كروز وجونى ديب وإيمانويل ديفوس ودولوريس فونزى وشارلوت غينسبورغ ولويس جاريل وفنسنت ليندون ونويمى ميرلانت وكلارك بيترز ورافائيل وسيمون ريكس وستانلى توتشى وماريا فالفيردى ومن صناع الأفلام شون بيكر، ولوران كانتيت، وجوليا دوكورناو، وكزافييه جيانولى، ولوسيل هادزيهاليلوفيتش، وريوسوكى هاماجوتشى، ورادو جود، وكيرا كوفالينكو، ويواكيم لافوس، وجاسبار نوى، وتود هاينز، وكارلوس ساورا، وسيلين سيمون، وكارلوس ساورا، وسيلين سيمون، ورادو جود.

يشهد الاختيار الرسمى للمهرجان ستة من إخراج النساء، وهو ما يمثل حوالى 67 بالمائة من القائمة.
هناك العرض العالمى الأول للفيلم الفرنسى «انت فقط تريدنى» للمخرجة كلير سيمون والذى تدور أحداثه عام 1982 حول العلاقة بين الكاتبة الفرنسية مارجريت دوراس وشريكها الأخير يان أندريا الذى كان يصغرها بـ 38 عامًا. دراما مستوحاة من قصة الحب والتى كانت مصدر إلهام لكتابها عام 1992 «Yann Andréa Steiner: A Memoir».
هذا هو الفيلم الخامس لكير سيمون التى قدمت من قبل «ابن البقال، والعمدة، القرية والعالم، العزلة الأولى».

ومن فرنسا ايضا فيلم «تحت الغطاء» أو «التحقيق فى فضيحة دولة» إخراج تييرى دى بيريتى، بطولة بيو مارماى وفاليريا برونى ــ تيديشى وأليكسيس مانينتى.
وتدور أحداثه فى أكتوبر 2015، حيث ضبطت الجمارك الفرنسية سبعة أطنان من الحشيش فى قلب العاصمة، فى نفس اليوم، اتصل هوبير أنطوان، مدمن مخدرات سابق، بستيفان فيلنر، الصحفى فى ليبراسيون، وهو يدعى أنه قادر على إثبات وجود تهريب للمخدرات فى الولاية بقيادة جاك بيلارد ضابط شرطة فرنسى رفيع المستوى، يغوص الصحفى الشاب أخيرًا فى التحقيق ويقود الاعلامى إلى أحلك أركان الجمهورية.
وهناك الفيلم البريطانى الفرنسى المشترك «حاول التأثير على شخص» للمخرجة الفرنسية لوسيل هادزيهاليلوفيتش، تدور الاحداث فى مكان ما فى أوروبا، منتصف القرن العشرين، حيث يعمل ألبرت على رعاية ميا، الفتاة ذات الظروف الصعبة.

وفى المنافسة الفيلم الصينى «ثانية واحدة» إخراج زانج ييمو، وفى الفيلم يتم إرسال سجين إلى معسكر عمل فى شمال غرب الصين وأحد محبى الأفلام لكنه يهرب من سجن مزرعة نائية أثناء الثورة الثقافية لإلقاء نظرة على ابنته ويقيم علاقة مع متشردة.

والفيلم الإسبانى «مرثاة الحرب الأهلية الإسبانية» اخراج كارلوس ساورا.

وفى الفيلم استعاد ساورا أكثر من ثلاثين رسمة وصورة فوتوغرافية قام بطباعتها وتعديلها تعكس أهوال الصراع العالمى، وتعيد للذاكرة الحرب الأهلية الإسبانية.
ومن إسبانيا ايضا فيلم «قوانين الحدود» اخراج دانيال مونزون.

تبدأ القصة فى صيف عام 1978، اجناسيو كاناس، طالب خجول، يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا ويعيش فى جيرونا ويتعرف زاركو وتيرى، وهما شابان من منطقة الضوء الأحمر بالمدينة، ويعيش سلسلة مستمرة من السرقات التى ستستمر طوال الصيف وتغير حياته إلى الأبد متجاوزًا الخط الفاصل بين الخير والشر، وبين العدل والظلم.

والفيلم الفرنسى «آرثر رامبو» اخراج لوران كانتيت
يدور حول الكاتب الشاب الجديد الذى لا تكتفى منه وسائل الإعلام.. أو اسمه المستعار، آرثر رامبو، مؤلف الرسائل القديمة المليئة بالكراهية والتى تم انتقاؤها، ذات يوم، من مواقع التواصل الاجتماعى.

ومن المملكة المتحدة فيلم «دعاء» إخراج تيرينس ديفيز
كان سيجفريد ساسون رجلا معقدًا نجا من أهوال القتال فى الحرب العالمية الأولى وتم تكريمه لشجاعته لكنه أصبح منتقدًا صريحًا لاستمرار الحكومة فى الحرب عندما عاد من الخدمة. استلهم شعره من تجاربه على الجبهة الغربية وأصبح أحد شعراء الحرب الرائدين فى ذلك العصر.

وتنافس السينما الارجنتينية بفيلم «كاميلا تأتى الليلة» إخراج إينيس باريونيفو.
وتدور قصته حول كاميلا عندما تمرض جدتها بشكل خطير، يتعين عليها الانتقال إلى بوينس آيرس، تاركة صديقاتها ومدرسة شاملة سهلة الاستخدام لمؤسسة خاصة تقليدية. سيتم وضع مزاج كاميلا الشرس على المحك.

ومن رومانيا فيلم «كراى نو / بلو مون» إخراج ألينا جريجور.
صورة معبرة عن الذكورة المتحيزة ضد المرأة، والسلطوية، والعنيفة فى العصر الحديث.
يتتبع الفيلم الرحلة النفسية لامرأة شابة إلى عملية تجريدها من إنسانيتها. تكافح إيرينا من أجل الحصول على تعليم عالٍ والهروب من عنف أسرتها المفككة وتعيش تجربة جنسية غامضة ستحفز عزمها على محاربة العنف فى عائلتها.

ومن بيرو فيلم «إعادة المسافة / حمى الحلم» اخراج كلوديا يوسا، وفيه شابة تحتضر بعيدًا عن المنزل وصبى يجلس بجانبها، هى ليست والدته، هو ليس طفلها، يرويان معًا قصة مؤرقة عن أرواح محطمة وتهديد غير مرئى وقوة الأسرة ويأسها. مستوحى من الرواية المتجانسة التى نالت استحسانا دوليا من تأليف سامانتا شويبلين.

ويتنافس الفيلم الدنماركى «كما فى الجنة» إخراج شاى ليندبورج.
وتدور أحداثه ذات يوم فى نهاية القرن التاسع عشر، وقد تغيرت حياة ليز البالغة من العمر 14 عامًا إلى الأبد، وهى الأكبر بين إخوتها، والأولى فى عائلتها التى تذهب إلى المدرسة ومليئة بالأمل والثقة فى الحياة.

وفيلم «حاول التأثير على شخص» اخراج لوسيل هادزيهاليلوفيتش انتاج المملكة المتحدة ــ فرنسا ــ بلجيكا، وتدور احداثه فى مكان ما فى أوروبا، منتصف القرن العشرين حيث يعمل ألبرت على رعاية ميا، الفتاة ذات الأسنان الجليدية.

والفيلم الكوميدى الاسبانى «النمط الجيد» اخراج فرناندو ليون دى أرانوا وبطولة خافيير بارديم الذى يلعب دور مدير شركة تصنيع موازين صناعية يعتقد أنه يمكن أن يحصل على جائزة محلية أخرى لتميز الأعمال، من أجل تحسين الإنتاجية فى غضون أسبوع والفوزبجائزة التميز، يحاول حل أى مشاكل من عماله سيتخطى كل شىء يمكن تخيله، ويتدخل بلا خجل فى الحياة الخاصة لموظفيه.

وفيلم « الجدة» إخراج باكو بلازا انتاج إسبانيا ــ فرنسا
على سوزانا أن تترك حياتها فى باريس وتعمل كعارضة أزياء لتعود إلى مدريد. أصيبت جدتها بيلار بسكتة دماغية. قبل سنوات، عندما توفى والدا سوزانا، ربت جدتها لها كما لو كانت ابنتها. تحتاج سوزانا إلى العثور على شخص يعتنى ببيلار، ولكن ما كان يجب أن يكون بضعة أيام فقط مع جدتها سينتهى به الأمر إلى حالة من الذعر.

ومن الصين يأتى فيلم «النار فى السهل» إخراج تشانج جي
وفى الفيلم نرى الصين، 1997 حيث سلسلة من جرائم القتل فى مدينة فنتون. تتوقف الجرائم فى ظروف غامضة دون أن تتمكن السلطات من العثور على الجانى. بعد ثمانى سنوات، قرر ضابط شرطة شاب، قريب من أحد الضحايا، إعادة فتح التحقيق.

والفيلم الاسبانى «من يوقفنا» إخراج جوناس تروبا، وهو دعوة لتغيير نظرتنا للمراهقين والشباب؛ فكرتنا عن أولئك الذين ولدوا فى أوائل القرن الحادى والعشرين والذين بلغوا سن الرشد مؤخرًا؛ أولئك الذين يبدو الآن مذنبين بكل شيء لأنهم يرون أن آمالهم تحطمت. فى مكان ما بين التسجيلات الوثائقية والخيالية والشهادات البحتة، يُظهر المراهقون الصغار أنفسهم بالطريقة التى هم عليها حقًا.

ومن أمريكا فيلم «عيون تامى فاى» إخراج مايكل شوالتر، وبطولة جيسيكا شاستين وأندرو جارفيلدو هو نظرة حميمة على الصعود غير العادى، والسقوط، والخلاص للعازفة التليفزيونية تامى فاى باكروجيم باكر فى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى.

وفيلم «لا فورتونا» إخراج أليخاندرو أمينبار، حول أليكس فينتورا، دبلوماسى شاب وعديم الخبرة، يصبح قائد مهمة ستختبر قناعاته: لاستعادة الكنز تحت الماء الذى سرقه فرانك وايلد، صائد الثروة الذى يسافر حول العالم وينهب التراث المشترك من أعماق البحار. جنبا إلى جنب مع لوسيا، المسئول المشاكس، وجوناس بيرس، المحامى الأمريكى اللامع، سوف ينطلق أليكس فى.

وفيلم «الابنة» الإسبانى إخراج مانويل مارتن كوينكا ويعرض خارج المنافسة.
حول ايرين «15 عاما» وتعيش فى مركز للأحداث الجانحين. لقد أدركت للتو أنها حامل وأنها مصممة على تغيير مسار حياتها بمساعدة خافيير، أحد معلمى المركز.

وعلى الرغم من بعض المعارضة لاتهامه باهانة زوجته، يمنح المهرجان جونى ديب جائزة دونوستيا للإنجاز الفنى، كما حصلت ماريون كوتيار على نفس الجائزة المرموقة.
تكريمًا لإنجازها مدى الحياة وقد تأثرت النجمة الفرنسية عندما حصلت على الجائزة ــ وصرخت قائلة: «لم أكن أتوقع ذلك على الإطلاق، أحب هذه المرأة كثيرًا!».
وقدمت الجائزة النجمة بينلوبى كروز مسحت دوع ماريون وهى تعانقها وتهمس فى أذنها مهنئة بالفرنسية «مون أمور» أى حبى.
وبتواضع بدت الفائزة وهى تتسلم الجائزة وتوقفت لوضع يدها على قلبها قبل إلقاء خطاب باللغة الفرنسية، لغتها الأم.

بدت النجمة الإسبانية ساحرة كما كانت دائمًا عندما سلمت الجائزة، مبتهجة بصديقتها التى تستحقها منذ فترة طويلة.
وقال مدير مهرجان سان سيباستيان خوسيه لويس ريبوردينو «لا يرغب المخرجون الآن فى إنتاج أفلام ذات نوعية جيدة، بل يريدون سرد القصص وهذا النوعية ستحدث ثورة فى مشهد الفن الفنى السابق فى أوروبا.. لكن هناك ثورة أخرى فى طور التكوين».

وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعضا من أكبر أسماء السينما المعاصرة تفضل السفر إلى سان سيباستيان لتقديم أفلامهم، مثل لوران كانتيه لوسيل هادزيهاليلوفيتش وكلير سيمون، جوليا دوكورناو، فينسينت ليندون، تود هاينز، شون بيكر، ريوسوكى هاماجوتشى، وكاسبر نوى برفقة الممثلة فرانسواز ليبرون، وبيتر كيريكس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك