محافظ أسوان: السلام الحقيقي لا نصل إليه إلا بالتنمية - بوابة الشروق
الأحد 19 أكتوبر 2025 10:40 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

محافظ أسوان: السلام الحقيقي لا نصل إليه إلا بالتنمية

حمادة بعزق
نشر في: الأحد 19 أكتوبر 2025 - 2:12 م | آخر تحديث: الأحد 19 أكتوبر 2025 - 2:12 م

شارك اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان في فعاليات النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.

يأتي ذلك على هامش افتتاح الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج فعاليات النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، وسط حضور نخبة متميزة من قادة ومسئولين رفيعى المستوى من مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، فى مقدمتهم رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية حمزة عبدى برى، ووزراء خارجية أنجولا والصومال ومالى وتشاد والسودان واليمن وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى وزير داخلية روندا، وكذا فليبو غراندى رئيس المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وسلمى ماليكا نائب رئيس المفوضية الأفريقية، والدكتور إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق، فضلاً عن الدكتور عمرو موسى رئيس جامعة الدول العربية السابق، وجراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب، علاوة على عدد من سفراء الدول الصديقة والشقيقة .

وفى كلمته رحب المحافظ بالحضور على أرض أسوان عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية فى هذا الحدث القارى الهام، والذي يتمثل فى النسخة الخامسة من المنتدى، ويعقد هذا العام تحت عنوان: "عالم في تغير.. وقارة في حراك: مسيرة تقدم إفريقيا فى ظل التحولات العالمية "

وأشار المحافظ، إلى أن ذلك يعكس المكانة المتميزة لأسوان كجسر يربط مصر بعمقها الإفريقى، ومنصة حوار إفريقية رائدة تنطلق من ضفاف النيل الخالد الذى يجسد وحدة المصير بين شعوب القارة .

وأكد المحافظ، أن مص تجدد دعمها للسلام والتنمية الشاملة والمستدامة تأكيداً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذى دشن النسخة الأولى فى ديسمبر عام 2019 مما جعل من منتدى أسوان منبراً إفريقياً فاعلاً يعزز التعاون، ويدعم الحلول المختلفة للقضايا الإفريقية، مشيراً إلى أن السلام الحقيقى لا نصل إليه إلا بالتنمية، وأن التنمية لا تترسخ إلا فى بيئة يسودها الاستقرار والتكامل، وهو ما يجسده هذا المنتدى الذى يجمع تحت مظلته القادة وصناع القرار والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدنى لتوحيد الرؤى، وتعزيز العمل المشترك فى مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والتنموية التى تشهدها القارة .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك