دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، السلطات في هونج كونج إلى فعل كل ما في وسعها لتخفيف حدة المواجهة بين قوات الأمن والمتظاهرين المناهضين للحكومة المتحصنين في إحدى الجامعات.
وقال المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان روبرت كولفيل - في تصريحات للصحفيين في جنيف أوردتها شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية - إنه يساوره القلق إزاء زيادة العنف من قبل الشباب " الذين هم في حالة واضحة من الغضب الشديد، ولديهم تظلمات عميقة".
وأضاف كولفيل أن أغلب المتظاهرين يتظاهرون بشكل سلمي، وأن السلطات احترمت بشكل عام حقهم في حرية التجمع، داعيا السلطات في هونج كونج لحل الوضع الإنساني للمتظاهرين في جامعة هونج كونج للفنون التطبيقية الذين تتدهور أوضاعهم بشكل واضح.. كما أكد أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان لا تزال قلقة بشأن إمكانية حدوث المزيد من تصعيد العنف في هونج كونج.
يأتي ذلك بعد يوم من اقتحام المحتجين الحرم الجامعي وإلقاء قنابل حارقة وحجارة على قوات الشرطة، التي ردت من جانبها بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه.
وكانت زعيمة هونج كونج كاري لام قد صرحت بأن الشرطة المحلية اعتقلت نحو 400 محتج احتلوا الجامعة وتطالب نحو 100 شخص آخرين بالاستسلام.