كشف تقرير إخباري، اليوم الخميس، عن تهديد مسؤول بمجموعة صناعة السيارات الأمريكية العملاقة جنرال موتورز بإنهاء نشاط المجموعة في كوريا الجنوبية إذا استمر عمال فرعها هناك في الإضرابات للمطالبة بزيادة الأجور.
ينظم عمال شركة جي.إم كوريا وهي الفرع الكوري الجنوبي لجنرال موتورز سلسلة إضرابات جزئية منذ 30 أكتوبر الماضي للمطالبة بإنهاء تجميد الأجور ووضع خط لإنتاج سيارات جديدة في مصنع الشركة الرئيسي بمدينة إنشيون غرب العاصمة سول وذلك وسط جائحة كورونا.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن ستيف كايفر رئيس العمليات الدولية لجنرال موتورز القول إن الإضرابات العمالية المستمرة حرمت الشركة من إنتاج 17 ألف سيارة وأن الرقم سيتجاوز 20 ألف سيارة بنهاية الأسبوع الحالي.
وأضاف: "نحن بشكل أساسي، أصبحنا رهينة على المدى القصير بسبب نقص إتناج السيارات. هذا سيكون له تأثير مالي كبير للغاية على المدى القصير".
وقال كايفر إن هذه الإضرابات ستجعل من المستحيل بالنسبة للمجموعة الموجود مقرها في مدينة ديترويت الأمريكية تخصيص أي استثمارات لإنتاج سيارات جديدة في كوريا الجنوبية.
وأضاف أن هذه الإضرابات "تجعل الدولة (كوريا الجنوبية) غير تنافسية. وسيكون لذلك تأثيرات طويلة المدى إذا لم نتمكن من حل الموضوع خلال الأسابيع المقبلة".