وضع أجندة عمل للترويج للسياحة البيئية والعلاجية بجنوب سيناء - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وضع أجندة عمل للترويج للسياحة البيئية والعلاجية بجنوب سيناء

رضا الحصري
نشر في: الخميس 19 نوفمبر 2020 - 1:47 م | آخر تحديث: الخميس 19 نوفمبر 2020 - 1:48 م

قال أحمد الشيخ، رئيس شعبة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية في جنوب سيناء، إنه جرى وضع أجندة عمل للترويج لجميع مدن محافظة جنوب سيناء السياحية عالميًا، من خلال استغلال فترة الركود السياحي الذي تعاني منه جميع الدول السياحية عالميًا بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح رئيس شعبة السياحة والفنادق، أن السياحة البيئة والعلاجية بالمحافظة لم تنل وضعها العالمي التي تستحقه، على الرغم من أن المحافظة تمتلك مقومات طبيعية في هذه المجالات ليس لها مثيل في العالم، وتحظى السياحة الطبيعية والعلاجية بنصيب الأسد على قائمة السياحة العالمية؛ نظرًا لكثرة أعداد محبيها على مستوى العالم، لذلك لابد من الاهتمام بهما لجذب أكبر عدد من السائحين لجنوب سيناء.

وأكد أن العمل على استقطاب عمالة مدربة ومؤهلة للتعامل مع تلك الأنماط السياحية له أثر كبير في الترويج لها عالميًا، لذلك نسعى لتدريب العمالة على أعلى مستوى.

وأشار إلى أنه لابد من الترويج للسياحة البيئية كسياحة المخيمات والسفاري في الصحراء والمحميات، وسياحة الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة، والتي تعد كنوزًا مصرية، إضافة إلى الطبيعة الجغرافية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة مثل الجبال الملونة، والجبال البيضاء، ووادي الوشواش، ووادي قنى، وأبو جالوم، ومحمية البلوهول، ومحمية رأس محمد، ومحمية نبق.

وأكد رئيس شعبة السياحة والفنادق، أن السياحة الصحية من الممكن أن تكون على رأس السياحة في جنوب سيناء، لامتلاكها كل المقومات الخاصة بها، فمثلًا يمكن علاج الروماتيزم بالرمال، والعلاج النفسي والروحي من خلال الأماكن الطبيعية التي تمتلكها المحافظة.

وتابع: يوجد بالمحافظة حمام موسى بمدينة الطور، ويستخدم كعلاج لأمراض الروماتيزم، والأمراض الجلدية، وحمام فرعون، وأيضا المنتج القوي وهو الشمس، والبحيرة المالحة بمحمية رأس محمد، والتي لها آثار علاجية جيدة على جلد الإنسان.

وأضاف أن السياحة الثقافية في جنوب سيناء بدأت تظهر للنور خلال الفترة الأخيرة، حيث توافد ألاف السائحين لزيارة معبد حتحور الذي يوجد على قمة جبل سرابيط الخادم، وغابات الأعمدة الفرعونية به ومناجم الفيروز بقمته، وقلعة نويبع بمنطقة الترابين، والتي ارتبطت بأسرة محمد علي، وقلعة صلاح الدين بطابا، ومكانها على جزيرة فرعون حيث كانت جدارا حاميا لمصر من الغزاه، وميناء دهب البحري على خليج العقبة، الذي استخدمه العرب الأنباط بسيناء منذ نهاية القرن الثاني قبل الميلاد لخدمة التجارة بين الشرق والغرب، ووادي النصّب، وقلعة الجندي بوسط سيناء.

وقال إنه لابد أيضًا من الاهتمام بالترويج للسياحة الدينية، المتمثلة في دير سانت كاترين الشهير، والذي يعد مجمع الأديان السماوية في العالم، ويحتوي على مخطوطات إسلامية ومسيحية نادرة، وأيضا عيون موسى، وهي العيون التي تفجرت لنبي الله موسى وشعبه أثناء خروجهم من مصر عبر سيناء، ومسار العائلة المقدسة بجنوب سيناء ودير السبع بنات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك