قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن القوات الروسية في سوريا ترتكب يوميًا العديد من الجرائم ضد الإنسانية وحقو السوريين، بقصف المدنين بشكل مستمر، واستهداف المنشآت العامة والمستشفيات بدعوى محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، حسب تصريحاته.
وأضاف «عبد الغني» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، اليةوم الأربعاء، أن روسيا تدعم النظام السوري بشكل كامل، وتستهدف مواقع المعارضة السورية بهدف حماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشددًا على أن ما وصفه بإدعاء روسيا محاربة «داعش» ما هو إلا تغطية لهدفها الرئيسي من التواجد في سوريا.
وأوضح أن المفاوضات السورية المقرر عقدها في سويسرا لن تفضي لأي شيء، خاصة وأن النظام السوري مدعوم بقوة من روسيا وإيران، مما سيصعب المفاوضات وعدم تقديم أي تنازلات من النظام الحالي.
وأعرب مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن اندهاشه من اشتراك روسيا في المفاوضات على اعتبار أنها طرف محايد، رغم أنها طرف أساسي في الأزمة وتوفر الدعم الكامل للنظام على حساب المعارضة، متابعًا: "كيف تكون روسيا طرفا في المفاوضات وهي تقتل المدنين والمعارضة".
وأكد أن روسيا لم توجه ضربات قوية ضد تنظيم «داعش» حتى الآن، وأن معظم ضرباتها يتم توجيهها في مناطق مأهولة بالمدنين لا يسيطر على التنظيم.