ستحدد قيادة حزب الشعب الأوروبي (كتلة المحافظين بالبرلمان الأوروبي) المنتمي إلى يمين الوسط اليوم الأربعاء ما إذا كان الوقت قد حان لطرد حزب "فيدس" اليميني المتطرف المجري من صفوفه.
ومن المتوقع أن يجري حوالي 260 مندوبا نقاشا، ثم تصويتا حول اقتراح من رئيس حزب "الشعب الأوروبي"، جوزيف دول.
وبالإضافة إلى ذلك، سيظهر رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان ليثبت أحقية حزبه في البقاء في كتلة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي.
وكان رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر قد طالب بإخراج حزب "فيدس" الذي يتزعمه رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، من كتلة المحافظين في البرلمان الأوروبي "حزب الشعب الأوروبي".
وقال يونكر في تصريحات لإذاعة ألمانيا اليوم الأربعاء إنه يرى منذ عامين أن رئيس الوزراء المجري اليميني القومي أوربان بعيد عن القيم الأساسية المسيحية الديمقراطية لحزب الشعب الأوروبي، مضيفا أنه يتعين أن يكون مكان أوربان خارج الحزب إذا كان غير متبني لهذه القيم.
وينتمي يونكر إلى كتلة "حزب الشعب الأوروبي"، وكذلك التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وتعتزم كتلة المحافظين في البرلمان الأوروبي إجراء مشاورات في وقت لاحق اليوم حول إمكانية إخراج حزب "فيدس" من الكتلة، وذلك على خلفية حملة اللافتات التي قادها الحزب ضد يونكر والمستثمر الأمريكي المنحدر من المجر جورج سوروس، والتي تضمنت ادعاءات مسيئة عن سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت تقارير أمس الثلاثاء إلى إمكانية تعليق انضمام الحزب لكتلة المحافظين في البرلمان الأوروبي لعدة أشهر لحين تحقيقه شروط معينة بدلا من إخراجه.