التعليم العالي: يجب التنسيق بين كل جهات الوزارة فيما يخص ملف التغيرات المناخية - بوابة الشروق
الخميس 15 مايو 2025 7:22 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

التعليم العالي: يجب التنسيق بين كل جهات الوزارة فيما يخص ملف التغيرات المناخية

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
عمر فارس
نشر في: الإثنين 20 يونيو 2022 - 1:16 م | آخر تحديث: الإثنين 20 يونيو 2022 - 1:16 م

ترأس خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، صباح اليوم الاثنين، اجتماع مجلس إدارة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحضور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ومحمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ووليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وجاد القاضي رئيس المعهد، وولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، وعلي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

أكد الوزير حرص الدولة على خلق البيئة العلمية المُشجعة للباحثين والمُبتكرين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في العديد من المجالات، مثل المغناطيسية الأرضية، والنشاط الزلزالي في المنطقة، والطاقة الشمسية، والبترول والتعدين.

كما أكد أهمية التنسيق بين جهات الوزارة المختلفة فى كل الاستراتيجيات والبرامج الخاصة بملف التغيرات المناخية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم سبل الدعم من أجل إنجاح مؤتمر قمة المناخ COP 27 الذي تستضيفه مصر نوفمبر القادم بشرم الشيخ، مشيدًا بمجهودات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في ملف التغيرات المناخية.

وخلال فعاليات الاجتماع، استعرض جاد القاضي إنجازات المعهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ومنها: مشاركة المعهد فى أعمال المؤتمر العام للجمعية الفلكية الإفريقية، وتنظيم المعهد ندوة خريجي الجمعية اليابانية لتطوير العلوم.

وأشار إلى استضافة المعهد لعدد من طلاب قسم الجيوفيزياء بجامعة العلوم بماليزيا؛ للتدريب والتعرف على أقسام المعهد المختلفة، وذلك فى إطار منحة internship، كما نظم المعهد بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية ورشة عمل حول التغيرات المناخية لمدة يومين، فضلاً عن تنظيم ورشة عمل مع كلية العلوم بجامعة أرسطو سولونيكي اليونانية ومعهد اليونان الوطني للزلازل، حول النشاط الزلزالي بشرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى توقيع المعهد مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

كما استعرض استراتيجية المعهد لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى تأثيرات التغيرات المناخية على الدلتا والمناطق الساحلية، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به المواقع ومحطات الرصد التابعة للمعهد في قياس انخفاض دلتا النيل، وارتفاع منسوب البحر، وتلوث الجو، والتغير في المجال المغناطيسي وعلاقته بالتغير المناخي، فضلاً عن تركيز المعهد على موضوعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والخلايا الشمسية، وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وعرض آخر التطورات بمشروع المرصد الفلكي الكبير، الذي سيعد نقلة كبيرة فى تخصصات الفلك وأبحاث الفضاء نظرًا لأهميته العلمية والاقتصادية الكبيرة.

وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات الخاصة بالتعيينات وترقيات أعضاء هيئة البحوث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك