قائد القوات البحرية: القوات المسلحة تطور قدراتها العسكرية فى جميع الأفرع والتخصصات - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قائد القوات البحرية: القوات المسلحة تطور قدراتها العسكرية فى جميع الأفرع والتخصصات

حوار ــ أحمد عجاج:
نشر في: الأربعاء 20 أكتوبر 2021 - 9:52 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 أكتوبر 2021 - 9:56 م

الفريق أحمد خالد: نمتلك 3 قلاع صناعية تتمثل فى ترسانة القوات البحرية والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن وشركة ترسانة الإسكندرية
نعمل ضمن منظومة متكاملة لها القدرة على التأمين الفنى وصيانة وإصلاح الوحدات البحرية المصرية
قادرون على التصنيع وفقا لأحدث المواصفات القياسية العالمية بدعم من القيادة العامة للقوات المسلحة
اتفاقيات ترسيم الحدود حققت لمصر مكاسب عدة منها الانطلاق لاستثمار الثروات الطبيعية واستكشافات الطاقة فى المياه الاقتصادية المصرية
القوات البحرية تشارك فى العملية «إعادة الأمل» من منطلق تحقيق مفهوم الأمن البحرى للتصدى للقرصنة والإرهاب والاتجار بالمخدرات وتهريب الأسلحة
قال قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد: إن القوات المسلحة حرصت على تطوير قدراتها العسكرية، بضم قطع جديدة للأسطول البحرى المصرى من خلال الإحلال والتجديد للوحدات البحرية والتى تخضع لعدة معايير.
وأضاف الفريق أحمد خالد حسن سعيد فى حوار لـ«الشروق»، أن تلك المعايير تتمثل فى التهديدات الحالية والمستقبلية، والتوازن العسكرى مع دول الجوار، والتطور العلمى والتكنولوجى فى مجال التسليح، والقدرات الاقتصادية للدولة من خلال التصنيع المشترك للوحدات البحرية بترسانة الإسكندرية البحرية، متابعا: «نمتلك 3 قلاع صناعية تتمثل فى ترسانة القوات البحرية، والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، وشركة ترسانة الإسكندرية».
وإلى نص الحوار:
> يتضمن تاريخ القوات البحرية سجلا وافرا من التضحيات والبطولات فما أسباب اختيار يوم 21 أكتوبر بالتحديد عيدًا لها؟
ــ إن يوم 21 أكتوبر 1967 هو يوم العزة والكرامة واستعادة الثقة لقواتنا البحرية خاصة ولقواتنا المسلحة ولشعبنا العظيم عامة، إذ انتفضت فيه جميع أجهزة القوات البحرية حين تم رصد اقتراب أكبر الوحدات الإسرائيلية فى ذلك الوقت (المدمرة إيلات) تبحر داخل المياه الإقليمية المصرية فى جولة لاستعراض القوة، وعلى الفور اغتنمت القيادة السياسية العسكرية الفرصة وصدرت الأوامر التى لطالما انتظرها جنودنا البواسل بتنفيذ الهجوم على المدمرة الإسرائيلية إيلات، وكانت الضربة قاصمة والمفاجأة كبيرة والتى دوت أصداؤها ليس فقط على صعيد الصراع العربى الإسرائيلى وإنما فى جميع أنحاء العالم بعد إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، وحُفر تاريخ هذا الحدث بحروف من نور فى قلوب ووجدان كل مصرى واتخذته القوات البحرية المصرية عيدا سنويا لها.
> حرصت مصر على تطوير قدراتها العسكرية فى جميع الأفرع والتخصصات وإدخال أحدث النظم القتالية هل تم التعاقد على أنظمة جديدة فى ظل تنويع مصادر السلاح؟
فى ظل التحديات الخاصة بالأمن البحرى فى منطقة الشرق الأوسط وتعدد الصراعات الناتجة عن التغيرات الدولية والإقليمية بالمنطقة وتأثيرها على الأمن القومى المصرى والعربى؛ كان قرار القيادة السياسية للدولة بتطوير القوات المسلحة المصرية بما يتناسب مع تقديرات دقيقة تتجه نحو المهام المستقبلية للقوات البحرية ضمن رؤية استراتيجية شاملة للحفاظ على الأمن القومى المصرى، ودعم مطالبه حيث سعت إلى تطوير إمكانيات القوات البحرية بالتعاقد على أحدث الوحدات البحرية ذات النظم القتالية والفنية المتطورة من ضمنها امتلاك مصر لحاملات المروحيات طراز (ميسترال) والفرقاطات الحديثة طراز (فريم ــ جوويند ــ ميكو 200) والغواصات طراز (209 / 1400)، مما كان له الأثر على إحداث نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية وجعلها قادرة على استمرار تواجد وحداتها البحرية بالمياه العميقة والحفاظ على مقدرات الدولة بالمناطق الاقتصادية.
> كيف ترى مستقبل الصناعات البحرية المحلية وكيف يمكن أن تضيف هذه القطع للقوات البحرية؟
ــ إن إحدى الركائز التى تقاس عليها قدرات بحريات العالم هى القدرة على التصنيع العسكرى المحلى فكانت رؤية القوات البحرية هى الإصرار على نقل التكنولوجيا البحرية الحديثة من خلال التصنيع المشترك مع الشركاء الدوليين، وهو ما ساهم بشكل كبير وفعال فى إكساب العمالة المصرية خبرات جديدة ومتطورة أدى إلى اقتحام مجال الصناعات البحرية بشكل احترافى لتصنيع وإضافة عدد كبير من الوحدات البحرية مختلفة الأنواع والطرازات لتلبى جميع احتياجات القوات البحرية فى جميع الاتجاهات مما رفع القدرات القتالية للقوات البحرية والقدرة على العمل فى المياه العميقة والاستعداد لتنفيذ المهام بقدرة قتالية عالية، وساهم فى دعم الأمن القومى المصرى والحفاظ على المقدرات الاقتصادية المهمة بالبحر فى ظل التهديدات والعدائيات المحيطة بالدولة حاليًا.
> ما الغرض من إنشاء قواعد جديدة؟ وماذا تمثل قاعدة 3 يوليو البحرية من قيمة عسكرية واستراتيجية لجمهورية مصر العربية؟
ــ اتساقا مع قيام القوات البحرية بزيادة قدراتها فى مجال انضمام وحدات بحرية حديثة عن طريق تدبير وحدات جديدة، تصنيع مشترك، فإن زيادة القدرات فى الصيانة والإصلاح يتم على التوازى بإنشاء قواعد جديدة لاستقبال أكبر عدد من القطع البحرية وتوفير قواعد لوجيستية ومناطق ارتكاز لوحدات قواتنا البحرية لتوفر الانتشار المناسب والمتوازن بمسرحى العمليات البحرى (المتوسط ــ الأحمر) بما يمكنها من دفع الوحدات البحرية فى اتجاه التهديد فى أقل وقت ممكن.
وقد تم تطوير وإنشاء قواعد بحرية جديدة بتصميم يفى بمطالب جميع الوحدات البحرية الحديثة تزامنا مع إعادة تنظيم القوات البحرية فى أسطولين وعدد من الألوية البحرية التابعة لها وانضمام الوحدات البحرية الحديثة (حاملات الطائرات المروحية ــ فرقاطات ــ لنشات ــ صواريخ – غواصات)؛ حيث تم إنشاء قاعدة برنيس البحرية وقاعدة 3 يوليو البحرية بالإضافة إلى قاعدة شرق بورسعيد البحرية.
> يقاس تقدم الشعوب بمدى امتلاكها لمنظومة متكاملة من الطاقات البشرية والتقنية القادرة على الابتكار والتطوير والبحث كيف يترجم هذا داخل القوات البحرية؟
ــ تحرص بحريات الدول العظمى على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية العسكرية بمصر وذلك لما تشهده القوات البحرية المصرية من تطوير متسارع ومتنامٍ بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية والعسكرية للدولة؛ حيث تسعى بحريات العالم إلى تنفيذ تدريبات مشتركة / عابرة مع القوات البحرية المصرية تأكيدا على ما توصلت له قواتنا من تقدم من خلال منظومة متكاملة تتكون من العنصر البشرى القادر على الابتكار والتطوير، ويأتى ذلك من خلال التركيز على أهم مكونات القوة البحرية؛ حيث يتم تأهيل العنصر البشرى بالمنشآت التعليمية للقوات البحرية بدءًا من الجندى المقاتل وانتهاءً بقادة الوحدات والتشكيلات على أحدث ما وصل إليه العلم العسكرى البحرى، بالإضافة إلى اكتساب الخبرات من بحريات الدول المتقدمة من خلال الدورات المنعقدة بالخارج أو المشاركة فى التدريبات المشتركة.
> كيف يتم إعداد وتأهيل مقاتلى القوات البحرية وكذا طلبة الكلية البحرية للتعامل مع تكنولوجيا التسليح العالمية والمنظومات الحديثة؟
ــ سعت القيادة العامة للقوات المسلحة إلى الارتقاء بالفرد المقاتل باعتباره الركيزة الأساسية فى منظومة الاستعداد القتالى للقوات المسلحة ومن هذا المنطلق أنشأت القوات المسلحة معهد ضباط الصف المعلمين وهو معنى بتأهيل الفرد المقاتل (فنيًا ــ تخصصيًا ــ لغويًا ــ تدريبيًا) ليكون قادرا على استيعاب التطور العالمى فى مجال التسليح والتعامل مع المنظومات الحديثة.
بالنسبة للضباط يتم تأهيلهم بدءا من التقدم للكليات العسكرية؛ حيث يتم انتقاء أفضل العناصر والتى تخضع للعديد من الاختبارات الحديثة والمتطورة بما فيها من اختبارات سمات وقدرات، بالإضافة إلى الاختبارات النفسية المتطورة التى تؤكد على مدى استعداد وكفاءة الطالب لمواكبة الحياة العسكرية، ويتم تأهيل الضباط فى المراحل المختلفة منذ دخوله الخدمة؛ حيث يخضع إلى أحدث نظم التعليم المتطورة والمواكبة للتكنولوجيا الحديثة أثناء الدراسة، بالإضافة إلى اشتراكه فى معسكرات التدريب الخارجى التى تجعله ملما بأحدث النظم فى بحريات العالم.
وينتقل بعد ذلك الضابط إلى مرحلة التدريب طوال فترة الخدمة والتى تستمر منذ تخرجه؛ حيث يستمر تأهيله من وقت إلى آخر فى معهد الدراسات العليا البحرى، بالإضافة إلى إيفاده إلى العديد من البعثات والمأموريات للتدريب التخصصى مع كبرى دول العالم لمواكبة التكنولوجيا المتطورة.
> ما هو الدور الذى تشارك به القوات البحرية المصرية فى تأمين المسرح الجنوبى – باب المندب – وما يمثله من أهمية استراتيجية لقناة السويس؟
ــ تشارك القوات البحرية فى العملية (إعادة الأمل) من منطلق تحقيق مفهوم الأمن البحرى؛ حيث يتضمن الأمن البحرى عناصر مختلفة بدءا من حرية الملاحة البحرية إلى القدرة على التصدى للتهديدات التى تشكلها القرصنة والإرهاب والاتجار بالمخدرات والتهريب بالبحر خاصة تهريب الأسلحة، ما استوجب ضرورة التواجد بمناطق السيطرة البحرية والتى تعتبر حاكمة على الممرات الملاحية وخطوط الملاحة وتحقيق الحماية للمجرى الملاحى (قناة السويس) كونه شريانا ملاحيا عالميا لذلك وجب على القوات البحرية المحافظة على استمرار تدفق الملاحة الآمنة فى هذا الشريان الحيوى بدءا من مضيق باب المندب ومرورا بالبحر الأحمر.
كما تقوم القوات البحرية بدعم الأمن القومى العربى عند باب المندب بالمشاركة فى العملية (إعادة الأمل) لمساندة الدول العربية الشقيقة فى تأمين مصالحها القومية وحماية أمنها القومى فى ظل المتغيرات الدولية والإقليمية بالمنطقة، كما تنفذ القوات البحرية المصرية مهام إنفاذ القانون بالبحر بمنطقة باب المندب، وتقديم الحماية للسفن التجارية أثناء عبورها مناطق التهديد.
> ما الدور الذى قامت به القوات البحرية فى عملية تطهير أرض سيناء من العناصر الإرهابية؟
ــ القوات البحرية كفرع رئيسى بالقوات المسلحة المصرية وبالتعاون مع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية؛ تؤمن الأهداف الاستراتيجية / التعبوية / التكتيكية على جميع الاتجاهات والمحاور المختلفة، كما تقوم بأداء دور كبير فى العملية الشاملة بسيناء، هذا الدور يتلخص فى عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية ومنع أى دعم يصل لهم من جهة البحر، والاستمرار فى تأمين خط الحدود الدولية مع الاتجاه الشمالى الشرقى وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة، ومعارضة أى عائمات أو سفينة مشتبه بها، مع قيام عناصر الصاعقة البحرية بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها على الساحل وتفتيشها بطول خط الساحل الشمالى لسيناء، للحفاظ على أمن وسلامة مصرنا الحبيبة.
> اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية المصرية مع الدول المشاطئة تشغل الرأى العام حاليا ما أهمية تلك الاتفاقيات وفوائدها على مصر؟
ــ حافظت مصر على ثوابتها فى حماية حدودها وعدم التفريط فى أى جزء منها بكل السبل التى تتفق مع القواعد القانونية الدولية ذات الصلة، والتشريعات الوطنية التى أسست الضوابط المنظمة لاتفاقيات تعيين الحدود البحرية.
وحققت الاتفاقيات عددا من المكاسب منها أنها أتاحت لمصر الانطلاق لاستثمار الثروات الطبيعية واستكشافات الطاقة فى المياه الاقتصادية الخالصة المصرية، بجانب فتح المجال أمام توقيع اتفاقات أخرى بين مصر وتلك الدول؛ لاستغلال وجود موارد طبيعية مشتركة ممتدة بين المناطق الاقتصادية الخالصة مع تلك الأطراف، بالإضافة إلى التأكيد على المصداقية والإرادة المصرية لإنجاز اتفاقيات تعيين حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة وفقا لقواعد القانون الدولى ذات الصلة ومراعاة مبادئ حسن الجوار واحترام حقوق الدول المتجاورة مع مصر.
كما تشكل الاتفاقيات مرحلة متقدمة لتعزيز التعاون الاستراتيجى المصرى مع تلك الدول خاصة فى مجال التعاون المشترك فى ملف الطاقة ومنتدى غاز شرق المتوسط.
> شهد شرق المتوسط فى الآونة الأخيرة العديد من التحديات الناجمة عن اكتشاف الثروات الطبيعية كيف تعاملتم مع هذه التحديات بما يحفظ الأمن والسلم البحرى فى المنطقة؟
ــ نتيجة لتزايد الاكتشافات للثروات الطبيعية لمصادر الطاقة بقاع البحر بشرق المتوسط اتخذت القوات البحرية العديد من الخطوات التى من شأنها الحفاظ على وتأمين ثروات ومقدرات الدولة المصرية فى المياه الاقتصادية الخالصة تمثلت فى: توزيع القوات على كلا المسرحين (المتوسط ــ الأحمر)؛ لضمان سرعة رد الفعل فى اتجاه التهديد بإنشاء أسطولين (شمالى ــ جنوبى)، 3 قواعد بحرية جديدة (برنيس ــ جرجوب ــ شرق بورسعيد)، كذا اعتناق مبدأ المناورة الديناميكية بالقوات من مسرح عمليات لآخر حسب اتجاه التهديد.
كما تم تدبير وحدات بحرية حديثة ومتطورة بالتعاون مع الدول الصديقة، والتعاون الوثيق فى مجال التصنيع المشترك للوحدات البحرية (فرقاطات طراز جوويند ــ ريبات ــ لنش 28م ــ لنشات إرشاد ــ ميكو 200).
هذا بجانب الارتقاء بمستوى العنصر البشرى بالقوات البحرية (بدنيا / علميا / عمليا)، ما أدى لامتلاك مصر لقوة بحرية حديثة وذات كفاءة عالية، بما يعزز من الأمن البحرى والاستقرار فى المنطقة، فمصر مسئولة عن تأمين مساحة من البحر تبلغ 114 ألف ميل مربع (74 ألف ميل مربع فى البحر المتوسط و40 ألف ميل مربع فى البحر الأحمر)، بالإضافة لقناة السويس والتى تعد من أهم الممرات الملاحية فى العالم مما يتطلب التعامل مع جميع التهديدات والعدائيات المختلفة بما يمكنها من فرض سيطرة بحرية وقتية لحماية مصالح الدولة القومية بالبحار خاصة بعد اتساع نطاق مسئولية القوات البحرية والذى لم يعد مقتصرا على المياه الإقليمية وإنما امتد حتى عمق 200 ميل فى البحر.
كما أن تزايد الاكتشافات للثروات الطبيعة لمصادر الطاقة بقاع البحر بشرق المتوسط يجعل القوات البحرية فى حاجة لهذه النوعية من الوحدات البحرية ذات الإمكانيات العالية لحماية مقدرات الدولة فى مياهها الاقتصادية الخالصة.
> نفذت القوات البحرية مجموعة من التدريبات المشتركة والعابرة بوتيرة متصاعدة وغير مسبوقة مع البحريات العالمية من الدول الصديقة والشقيقة فما أهمية تلك التدريبات؟
ــ إن الجهود التى تبذلها القيادة السياسية على الساحة الدولية بهدف توطيد وتعميق أواصر التعاون مع جميع الدول الصديقة والشقيقة ودول الجوار والمتزامنة مع التطور غير المسبوق (كما ونوعا) فى القوات البحرية، وتحولها من بحرية ساحلية إلى إحدى كبريات البحريات الزرقاء بالإقليم، والذى أدى إلى الرغبة الدولية المتزايدة من جميع بحريات العالم وفى مقدمتها بحريات الدول العظمى، إلى تنفيذ تدريبات مشتركة مع القوات البحرية المصرية وهو الأمر الذى يعود بالنفع على كلا الجانبين.
> ما هى الكلمة التى يود قائد القوات البحرية أن يوجهها لأبنائه من رجال البحرية والشعب المصرى بهذه المناسبة؟
ــ أوصيهم بالاستمرار فى المحافظة على الكفاءة القتالية للأفراد والمعدات واليقظة التامة والإدراك العالى لمستجدات المرحلة التى تمر بها بلدنا الحبيبة مصر للحفاظ على مكتسبات الشعب المصرى، والحفاظ على الاستعداد القتالى العالى لقواتكم البحرية لتكونوا جاهزين فى أى وقت لتنفيذ المهام الموكلة إليكم بحرفية وقوة وإصرار جديرين بثقة الوطن.
وأبعث لشعب مصر الأبى العظيم رسالة طمأنينة وثقة بأن أبناءكم فى القوات البحرية مستعدون لبذل الغالى والنفيس للزود عن مقدرات مصرنا الحبيبة، ونعاهدكم بأن نظل أوفياء مخلصين مدافعين عن سواحلنا ومياهنا الطاهرة رافعين علم مصر خفاقا عاليا بكل فخر وكرامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك