انفراد.. أبناء قيادات إخوانية ينضمون إلى «داعش سوريا» - بوابة الشروق
الجمعة 11 أكتوبر 2024 1:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انفراد.. أبناء قيادات إخوانية ينضمون إلى «داعش سوريا»

محمود عزت
محمود عزت
كتب ــ محمد خيال:
نشر في: الأحد 20 ديسمبر 2015 - 9:53 ص | آخر تحديث: الأحد 20 ديسمبر 2015 - 9:53 ص

مصادر: 11 إخوانيًا انشقوا عن الجماعة وسافروا إلى سوريا بينهم نجلا شقيق وهدان وبرلمانى سكندرى سابق
قيادى: الشباب الهارب فى تركيا باتوا صيدًا سهلًا لشبكات التجنيد فى ظل انشغال قيادات الجماعة بالصراع الداخلى
فى الوقت الذى تنشغل فيه قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالصراع على إدارة الجماعة بين جبهتى ما يعرف بـ«القيادة الشبابية»، و«القيادة التاريخية»، كشفت مصادر إخوانية بارزة فى الخارج أن شباب الهاربين فى تركيا أصبحوا فريسة لعصابات تجنيد الشباب للقتال فى صفوف التنظيمات المتطرفة المسلحة فى سوريا وبخاصة تنظيما داعش وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى.

وكشفت المصادر أن 11 شابا جددا من أبناء الجماعة الذين فروا من مصر إلى تركيا أو ماليزيا خلال الشهور الأخيرة، أعلنوا انشقاقهم عن الجماعة، والالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وجبهة النصرة فى سوريا.

وقالت المصادر إن العديد من شباب الجماعة، ومن سموهم بالشباب «الربعاوى»، والذين يتجمعون فى شقق سكنية وفرتها الجماعة للشباب الهارب باتوا صيدا ثمينا فى تركيا وماليزيا لعصابات التجنيد، وشبكات ضم المقاتلين لصالح تلك التنظيمات خاصة فى ظل شعور هؤلاء الشباب بحالة من الضياع، على حد تعبير المصادر.

وأوضحت المصادر ان معظم هؤلاء الشباب ممن فروا من مصر قبل إنهاء دراستهم الجامعية؛ بسبب الملاحقات الأمنية، وهو ما يشعرهم بضياع مستقبلهم خاصة فى ظل الصراع الدائر بين قيادات الجماعة على السلطة داخلها، وهو ما زاد أزمتهم وأفقدهم الأمل فى الرجوع إلى مصر فى وقت قريب واستكمال دراستهم، بالإضافة إلى ما سمته المصادر بـ«كفر هؤلاء الشباب بالطرق السلمية فى إدارة الصراع مع الدولة».

وكشفت عن أنه من بين هؤلاء الشباب الـ11 الذين انضموا لتلك التنظيمات نجل شقيق الدكتور محمد طه وهدان عضو مكتب إرشاد الجماعة والمسجون حاليا على ذمة عدد من القضايا بعد القبض عليه فى يونيو الماضى بعد أن تحدثت التقارير عن توليه منصب «قائم بأعمال المرشد للجماعة»، حيث أوضحت المصادر انضمامه إلى جبهة النصرة، بعدما فر إلى تركيا منذ عدة شهور.

كما أوضحت المصادر أن معظم الشباب الذين انشقوا عن الجماعة لينضموا لتلك التنظيمات بعض أبناء قيادات بالجماعة ومنهم نجل برلمانى سابق عن الجماعة فى محافظة الإسكندرية دون الكشف عن هويته.

وكانت الشروق قد انفردت فى عددها الصادر فى 25 أغسطس الماضى بإعلان 7 مجموعات من أعضاء العمليات النوعية الإخوانية داخل مصر انشقاقهم عن الجماعة، ومبايعة داعش.

وعلى صعيد الخلافات التى تضرب الجماعة من الداخل أصدرت لجنة الإدارة العليا فى الجماعة بيانا أوضحت خلاله انها اجتمعت برئاسة أمين عام التنظيم فى الداخل والذى لم يتم الكشف عن اسمه، بعد اكتمال نصابها القانونى بحضور 7 اعضاء من 11، وأصدرت عدة قرارات منها إحالة المتسببين فى الأزمة الأخيرة للتحقيق الداخلى، واستمرار الشاب محمد منتصر متحدثا إعلاميا باسم الجماعة، وتولى أمين عام الجماعة فى الداخل قيادة التنظيم لفترة انتقالية لحين صياغة لائحة جديدة وإجراء انتخابات مكتب الإرشاد ومجلس الشورى.

من جهته، كشف منتصر فى تصريحات إعلامية لفضائية الجزيرة القطرية عبر الهاتف أن أجهزة الأمن قتلت أمين عام التنظيم داخل مصر والذى اختير فى فبراير 2014، خلال تواجده فى الاجتماع الذى استهدفته قوات الأمن بمدينة 6 أكتوبر فى يونيو بصحبة 12 اخرين من قيادات الجماعة.

إلى هذا كشفت مصادر إخوانية فى الخارج أن القيادات التى تمت إحالتها للتحقيق شملت، محمد عبدالرحمن رئيس لجنة الإدارة العليا والمحسوب على جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة بدعوى إصداره قرارات فصل لقيادات بالجماعة بدون التحقيق معهم، أو مشاورة أعضاء اللجنة، ومحمود حسين الذى يصر على انه ما زال الأمين العام للجماعة، وإبراهيم منير نائب المرشد، وطلعت فهمى المتحدث الإعلامى لجبهة عزت.

لقائم باعمال مرشد الاخوان -- محمد طه وهدان


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك