قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بمنظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر ذياب، إن المنظمة داعمة لكل الجهود من أجل أمن واستقرار العراق.
وأضاف في كلمتها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن هناك تطلعا لأنْ يستعيد العراق دوره الريادي في المنطقة، مؤكدا أن التحدي الآن هو إعادة بناء الدولة بعد لفظ الإرهاب.
وأشار إلى أن العراق نقطة انطلاق لدول المنطقة وبالتالي فاستقراره جزء من استقرارها، مبديا تمنياته لأن تنجح الحكومة العراقية في مجابهة التحديات الأمنية والاقتصادية والبيئية.
وشدد على دعم سيادة وأمن واستقرار العراق بما يساهم في الاستجابة لتطلعات شعبه، داعيا كل الدول والمؤسسات الدولية لدعم ركائز الأمن والتنمية في العراق في إطار احترام سيادته.
ويعقد المؤتمر بمشاركة مصر والإمارات والسعودية وقطر والبحرين وسلطنة عمان، وتركيا وإيران وفرنسا، يتتناول 5 ملفات بارزة يأتي على رأسها الأوضاع في العراق ولبنان وسوريا ومكافحة الإرهاب وأمن الغذاء والطاقة والملف النووي الإيراني.
وتعقد القمة على مرحلتين، الأولى مفتوحة ثم فترة استراحة تليها جلسة مغلقة، وذلك بهدف مساعدة العراق على توفير الأمن والازدهار، إلى جانب بحث قضايا المنطقة.