عرضت الإعلامية ريهام سعيد، مقطع فيديو يرصد تفاصيل الحادث المعروف إعلاميًا باسم حادث «طفلة المنصورة».
وقالت ريهام سعيد، في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، اليوم الخميس، إنها فوجئت بانتشار فيديو لقيام أب بتعرية ابنته الصغيرة في الشارع، مشيرة إلى أن هذا الأمر هو عكس طبيعة البشر وشيء مؤلم جدًا.
وقالت جدة الطفلة، في تصريحات لريهام سعيد، إن زوج ابنتها كان يعذبها بشدة، مضيفة: «شوفنا منه أسوأ أيام حياتنا».
ومن جهتها، أضافت والدة الطفلة، إن زوجها كان يريد حرق قلبها على طفلتها من خلال الجريمة التي قام بها، قائلة: «حسبي الله ونعم الوكيل فيه».
واتهمت زوجها بتعاطي المخدرات، وأسرته بسرقة أثاث منزلها وملابسها، مضيفة: «البلد كلها بتخاف منه، وقبل كدة ضربني في الشارع، ومحدش قدر يعمله حاجة».
وأوضحت أنها صورت فيديو الواقعة ونشرته على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لكي يتم إنقاذها من قبل الحكومة، مضيفة: «أنا كنت عايزة أحد حد يساعدني، وفعلًا الحكومة وقفت جنبي».
وأشارت إلى أنها رفعها قضية خلع على زوجها، وأنه قام بهذه الواقعة لكي يتهرب من دفع نفقة الطفلة، مشيرة إلى قيامه بافتعال مشكلات مع أهلها، وتوجيه السباب لهم بشكل مستمر.
وأضافت أنه يتهمها بأنها على علاقة بخطيبها السابق، قائلة: «كل الكلام ده كدب، أنا واحدة مرتبية ومؤمنة، وهو غيران من أخلاقي».
وتابعت حديثها، قائلة: «هو يستاهل الذبح؛ لأنه ظالم ومفتري وكذاب، والحكومة هتنصفني وتجيبلي حق».
ومن جهته، قال شاهد عيان على الواقعة، إنه شاهد ما حدث منذ اللحظة الأولى، حيث قام الأب بخلع ملابس ابنته، ومحاولة وضعها في النار التي أشعلها.
وأضاف أنه حاول إنقاذ هذه الطفلة البريئة ونجح في ذلك، قائلًا: «معنديش وصف للإنسان ده، ولو قلت إنه وحش هبقى بظلم الوحوش؛ لأنه تجرد من كل معاني الإنسانية والأبوة».
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يرصد قيام شخص بتعرية طفلة رضيعة في أحد الشوارع، وهو ما أثار غضب الكثيرين.