5 عوامل تروض النفس وتدفعها لاكتساب السعادة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

5 عوامل تروض النفس وتدفعها لاكتساب السعادة

إنجي عبدالوهاب
نشر في: الخميس 21 مارس 2019 - 11:05 ص | آخر تحديث: الخميس 21 مارس 2019 - 11:05 ص

قد يكون البحث عن السعادة، إحدى الإشكاليات الوجودية التي طرأت على أذهان البشر منذ بدء الخليقة، إذ اختلف على مفهومها ومسبباتها العلماء والفلاسفة، فوضع لها أرسطو والفارابي وابن مسكويه نظريات فلسفية متباينة، فمنهم من يرى أن مسبباتها تكمن في الذات الحسيّة، ومنهم من يراها تكمن في التفكير والوعي العقليّ، ومنهم من يجدها مزيجًا بين الحس والفكر معا، حتى أن علم النفس الإدراكي توصل حديثًا إلى أن السعادة تستلزم تدريبًا؛ تمامًا مثلما يتدرب الموسيقيون والرياضيون باستمرار على التعلم والتطور والنجاح، فعليك تدريب وترويض النفس حتى تكسبها السعادة.

وترى لوري سانتوس، أستاذ علم النفس والعلوم الإدراكية، بجامعة بيل الأمريكية، أن السعادة تستلزم ترويضًا للنفس وأنها لا تحدث فجأة بل تستلزم تدريبات ممارسة كتلك التي يقوم بها الرياضيون والموسيقيون، ومحبي اكتساب لغات جديدة، فكما أن الساعي للنجاح يبذل الجهد لنيله، كذلك على الساعي للسعادة أن يبذل بعض الجهد لنيلها؛ فهي تستلزم جهدًا واعيًا يستغرق بعض الوقت، وإليك بعض الممارسات التي نقلتها سانتوس في ورقتها البحثية:

*سجل يومي للنعم والامتنان
سجل قائمة يومية مكتوبة بالأشياء والأشخاص الذين تدين لهم بالامتنان، فآثار تراكم نتائج هذا التدريب النفسي تجعلك بعد فترة تشعر بالرضا، ما يؤهلك لنيل قسط من السعادة، بحسب الدراسة.

*قليل من النوم لن يمنحك السعادة
ترتبط السعادة بعوامل حسية مرتبطة بالجسد؛ لذا عليه أن تمنحه القدر الكافي من الراحة، بالنوم 8 ساعات يومية بشكل منضبط، فاضطرابات مواعيد وعدد ساعات النوم، تؤثر سلبًا على حالتك المزاجية؛ فقلة النوم تزيد فرص الإصابة بمرض الاكتئاب.

*تأمل .. ودائما تأمل
يستوجب اكتساب قسطًا من السعادة تخصيص 10دقائق بصفة يومية للتأمل والاسترخاء وربما التفكير في قائمة الامتنان والنعم المعدة مسبقًا؛ ما ينعكس إيجابًا على حالتك المزاجية.

*العائلة والأصدقاء يلعبون دورًا مهم
أثبتت الدراسات وجوب قضاء وقت مع العائلة والأصدقاء، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الصحة النفسية والعضوية أيضًا، فالانغماس في العمل واعتزال دوائر العائلة والأصدقاء يجعلك أكثر عرضة للاكتئاب والشعور بالحزن.

*مواقع التواصل تمنحك سعادة وهمية ... تجنبها
يعتبر البعض مواقع التواصل الاجتماعي متنفس لاكتساب بعض السعادة، في ظل تكدس السوم بالعمل الساق، لكن آخر الدراسات أثبت أن السعادة الوهمية التي تكتسب عبر مواقع التواصل، سرعان ما تؤدي إلى نتائج عكسية وتجعلك أكثر عرضة للاكتئاب.

إذا تدريبات بسيطة تمنحك قسطًا من السعادة : كن أكثر امتنانا، ونم ساعات أطول ليلا، وصف ذهنك، وامض وقتا مع العائلة والأصدقاء والمقربين، انعم بوقت راحة، وتجنب من مواقع التواصل الاجتماعي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك