شحاتة: نستهدف توفير خدمات ومعلومات الوزارة للمواطنين إلكترونيا
أطلقت وزارة القوى العاملة، الثلاثاء، البث التجريبي للبوابة الجيومكانية، في إطارخطة التحول الرقمي التي تنفذها الوزارة في كافة القطاعات التابعة لها.
وقال وزير القوى العاملة حسن شحاتة، إن الدولة تدخل إلى بوابات الجمهورية الجديدة بخطى ثابثة، وبمبادئ راسخة، ليس فقط بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين، ولكن أيضا بدخول عالم التكنولوجيا والرقمنة، لتتواكب مع متطلبات العصر وتحدياته.
أكد أن وزارة القوى العاملة تترجم تلك التوجهات بالدخول إلى عالم الرقمنة من خلال مجموعة من الإجراءات، حيث تمتلك الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي تتبعها الإدارة العامة للبنية الأساسية وتأمين المعلومات والتي من مهامها إتاحة منظومة حديثة لتكنولوجيا المعلومات، متكاملة، ومترابطة، ومستدامة، ومؤمنة تساعد على رفع كفاءة العمل.
ووجه شحاتة، بالبدء في مناقشة الخطوات التنفيذية لمشروع ميكنة ورقمنة برنامج تشغيل ورعاية العمالة غير المنتظمة، لدعم برنامج التحول الرقمي أيضا، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بصفه عامة، ومنظومة فئات العمالة غير المنتظمة بصفة خاصة.
وأوضح أن البوابة الجيومكانية التي ينطلق بثها التجريبي اليوم تهدف إلى قياس مؤشرات أداء الوزارة وإصدار القراءات التحليلية لكافة خدمات ومشروعات الوزارة، والمؤشرات الحيوية للجمهور وصناع القرا.
وتركز البوابة مع بداية إنطلاقها على 3 قطاعات بارزة، وهي السلامة والصحة المهنية متضمنة مؤشرات عمليات التفتيش والشكاوى والحوادث ومصادر التلوث داخل المؤسسات الاقتصادية المختلفة وجلسات التوعية، وكذلك التشغيل ومعلومات سوق العمل الخاصة بمعدلات التوظيف الوطنية سواء العمالة المحلية والأجنبية في مصر والمؤسسات والأنشطة الاقتصادية المختلفة.
وأشار إلى أن البوابة تركز أيضا على التدريب المهني والذى يتضمن خطط التدريب والخدمات التي تقدمها الوزارة ضمن المبادرة الرئاسية "مهنتك مستقبلك" في مختلف القرى المصرية وخاصة في قرى حياة كريمة.
من جهته ثمن برافين اجراوال مدير برنامج الأغذية العالمي، جهود وزارة القوى العاملة في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تعتبر الدليل الاسترشادي لكافة الأعمال التي نقوم بها والتي يقودها الشباب ويعمل برنامج البوابة الجيومكانية.
ونوه بأن ذلك يستهدف بناء الجسور لتحقيق تلك الرؤية من خلال الأولويات الوطنية والتعامل مع التدريب المهني والتوظيف وتوفير الوسائل لتحقيق ذلك، وبالتالي تتوافق رؤية البرنامج مع الحكومة المصرية والتي تعترف بوجود الشباب ودورهم المهم والاستثمار في الموارد البشرية.