أكد الدكتور جميل حلمي عبدالواحد، مساعد وزير التخطيط والمشرف على مبادرة حياة كريمة، انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة نهاية العام، وجارِ وضع خطة تنفيذية للمرحلة الثانية التي تغطي 1500 قرية.
وتابع أن هناك إشادات دولية بالمبادرة المصرية، حيث أدرجت منظمة الأمم المتحدة مبادرة حياة كريمة كأفضل المبادرات الدولية على مستوى العالم، لافتا إلى أنه مع بداية تأسيس المبادرة تم وضع مؤشر أطلق عليه مؤشر "الفجوة التنموية"؛ بهدف تحقيق العدالة في توزيع الموارد والمخصصات.
وأضاف حلمي، خلال ندوة بعنوان "مصر المعاصرة: التحديات وآفاق المستقبل" التي نظمتها مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، نسبة التنفيذ من المرحلة الأولى من المبادرة تجاوزت 80%، مشيرا إلى أن المرحلة شملت 1477 قرية، و18 مليون مستفيد، و23 ألف مشروع بتكلفة 350 مليار جنيه.
وأشار حلمي، إلى أن رؤية مصر 2030 تهدف إلى تأسيس دولة ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع ويعتمد على الابتكار والاندماج، لافتا إلى أن 60% من السكان يعيشون في الريف المصري.
فيما أوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمشرف على تطوير العشوائيات، أن الزيادة السكانية تحدي كبير خاصة للإسكان وفرص العمل والخدمات، مشيرا إلى أنه تم فقدان 650 ألف من الأراضي الزراعية لصالح العمران غير المخطط.
وقال إبراهيم، إن التخطيط للمناطق العشوائية في "ماسبيرو، ونزلة السمان، ومجرى العيون" كان من أصعب التخطيطات، حيث تم وضع 30 مخططا للأخير، لافتا إلى أن تكلفة نقل العشوائيات الخاص بوزارة الإسكان فقط نحو 85 مليار جنيه.
وأشار إلى أهمية وضع محور النقل والمواصلات في التخطيط، منوها بأنه وفق إحصائيات البنك الدولي هناك إهدار 8 مليارات دولار بسبب الوقود المهدر، ومتوقع أن يصل الإهدار إلى 18 مليار دولار عام 2030.
وأوضح الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أننا مقبلين على انتخابات رئاسية وجمهورية جديدة ومجتمع جديد، مؤكدا أن القيادة السياسية واعية بالتحديات وهناك مرونة في الاستجابة، وهناك أيضا مبدأ للشفافية، وكل هذا يجعل من مصر دولة تشاركية.