أعلن وزير الصناعة الإيطالي ستيفانو باتوانيلي في حوار اليوم السبت أن الحكومة سوف تحاول تشغيل شركة الطيران المتعثرة "أليتاليا" لستة أشهر أخرى ولكنها سوف تقوم بتصفيتها إذا لم يؤت تدخل الدولة بثماره.
ولم تدر أليتاليا أي أرباح منذ عام 2002 وكانت بحاجة لحزم إنقاذ حكومية عدة على مدار السنوات. وتخضع الشركة لإدارة الحكومة منذ مايو 2017 وسط جهود غير ناجحة للعثور على مشترين من القطاع الخاص .
وقال باتوانيلي لصحيفة (إل ميساجيرو): "من الواضح أن الهدف هو انهاء (اتفاق إنقاذ) بحلول نهاية النصف الأول من العام.. وإلا سوف نقوم بإنهائه. ولن يكون هناك أي تمويلات أخرى. هذا حقا آخر تدخل حكومي لأليتاليا".
تلقت أليتاليا مؤخرا قرضا حكوميا لمدة ستة أشهر بقيمة 400 مليون يورو (440 مليون دولار). وجاء هذا عقب مساعدة بقيمة 900 مليون يورو في 2017 استنفدتها الشركة على الأغلب.
وتتزامن المهلة المحدد لها نهاية شهر يونيو 2020 مع انتهاء تفويض المدير الخاص لأليتاليا، جوزيبي ليوجراندي، الذي جرى تكليفه بإعادة هيكلة أليتاليا لتصبح جذابة بشكل أكبر أمام المستثمرين.
وقال باتوانيلي: "تخسر أليتاليا نحو مليوني (يورو) في اليوم.. ولا يوجد أي اهتمام في الشركة بوضعها الحالي".
وأضاف الوزير أن مجموعة أليتاليا لن تباع في مبيعات منفصلة عن وحداتها الخاصة برحلاتها التجارية والصيانة والخدمات الأرضية.
وتعهد الوزير أيضا بـ"إجراء تشريعي" ضد شركات الطيران منخفضة التكلفة، زاعما أنها تستفيد من دعم غير عادل في إيطاليا، وأشار إلى أن لوفتهانزا أو دلتا-إير فرانس يمكن أن يكونا شريكين لأليتاليا في المستقبل.