صحيفتان إماراتيتان: الهجوم الإرهابي ببغداد يفرض على العراق إعادة النظر في استراتيجياته كافة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحيفتان إماراتيتان: الهجوم الإرهابي ببغداد يفرض على العراق إعادة النظر في استراتيجياته كافة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشر في: الجمعة 22 يناير 2021 - 9:47 ص | آخر تحديث: الجمعة 22 يناير 2021 - 9:47 ص

 أكدت صحيفتان إماراتيتان اليوم الجمعة، أن الإرهاب يبقى الآفة الأكثر وحشية ، ومع كل محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع تحصل هجمات وحشية على غرار ما وقع أمس في بغداد من تفجيرين إرهابيين تسببا في سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وتحت عنوان " العراق الجريح" قالت صحيفة الوطن " هذه جريمة بحق العراق والإنسانية يقوم بها من لا يريدون أن يكون هناك بلد مستقر وآمن لأبنائه وعروبته، بل يريدونه تابعاً لأجندات الخراب والتدمير والفوضى.
وخلصت الى أن الإرهاب عدو الحياة والأمن والسلام والاستقرار، ولابد من القضاء عليه واجتثاثه وهذا يستوجب قطع يد التدخل وبناء مؤسسات تكون مرجعيتها الدولة والعمل لمصلحتها وليس الارتهان المدمر لأنظمة لا تجيد إلا الإرهاب ورعايته.
من جانبها وتحت عنوان " اعتداء بغداد الملتبس" ، قالت صحيفة الخليج ..إن التفجيرين اللذين حدثا امس فى بغداد يحملان بصمة «داعشية» ، وطرحا أسئلة عدة تتعلق بالتوقيت والرسائل والأهداف السياسية والأمنية.
واضافت " ولا شك أن هناك غاية ما وراء هذه الفاجعة التي جاءت في وقت يحاول فيه العراق لملمة أوضاعه السياسية والاستعداد إلى انتخابات تشريعية حاسمة تأجلت من يونيو إلى أكتوبر من هذا العام.
وأشارت إلى أن هذه الفاجعة جاءت أيضا بعد بضع ساعات من زيارة غير معلنة قام بها وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى بغداد وأربيل واستغرقت 36 ساعة، وبموازاة ذلك يستمر السجال حول السلاح المنفلت والميليشيات غير النظامية التي تحاول السطو على دور الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية، بما يعطل الجهود الشاقة لضبط الأوضاع واستمرار البناء على نجاحات الحرب على الإرهاب".
واعتبرت الصحيفة في الختام أن توقيت الهجوم الإرهابي المزدوج ملتبس ويفرض على العراق إعادة النظر في استراتيجياته كافة، ورغم ما حققه من مكاسب في الحرب على الإرهاب مازال بحاجة إلى الدعم العربي والدولي؛ حتى لا تتبدد الإنجازات وتعمّ الفوضى. ومع الأسف، هناك من لا يريد للعراق أن يتعافى ، وبعض الداء موجود في داخله .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك