إرنست أند يونج: المستثمرون الصينيون يشترون المزيد من الشركات الأوروبية - بوابة الشروق
السبت 24 مايو 2025 2:48 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

إرنست أند يونج: المستثمرون الصينيون يشترون المزيد من الشركات الأوروبية

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 22 مارس 2022 - 11:16 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 22 مارس 2022 - 11:16 ص

زادت أنشطة الاستحواذ التي قام بها مستثمرون صينيون في ألمانيا، والتي ينظر إليها بريبة من قبل العديد من السياسيين، بشكل طفيف العام الماضي.

لكن في مقارنة شاملة لعمليات الاستحواذ على الشركات الألمانية من قبل مشترين أجانب، يكون للصينيين دور ثانوي، بحسب تحليل أجرته شركة الاستشارات الإدارية "إرنست أند يونج"، والذي نُشر اليوم الثلاثاء.

وأشار التحليل، إلى أن المستثمرين النمساويين والكنديين اشتروا شركات ألمانية أكثر من المستثمرين الصينيين العام الماضي.

ووفقا لتحليل "إرنست أند يونج"، استحوذ مستثمرون صينيون على 155 شركة أوروبية عام 2021، بإجمالي 4. 12 مليار دولار. وزادت عمليات الاستحواذ الصينية في أوروبا بذلك بمقدار 23 عملية مقارنة بعام 2020، ولكنها تراجعت بمقدار النصف مقارنة بعام 2016، الذي شهد طفرة في عمليات الاستحواذ.

وأشار التحليل، إلى أن المستثمرين الصينيين اشتروا 35 شركة في ألمانيا العام الماضي مقابل ملياري دولار.

وفي عام 2020 كان عددها 28 شركة.

واحتلت الصين بذلك المرتبة التاسعة في قائمة المشترين الأجانب للشركات في ألمانيا، واحتل المستثمرون الأمريكيون المرتبة الأولى بـ284 عملية استحواذ.

وبحسب البيانات، لم يتم تضمين إجمالي نحو 2 مليار دولار من استثمارات رأس مال المخاطرة في شركات ألمانية ناشئة، والتي شاركت فيها شركات صينية كجزء من مجموعات مستثمرين دوليين.

وقالت سون يي، رئيسة خدمات الأعمال الصينية في غرب أوروبا لدى "إرنست أند يونج": "لا تزال الشركات الصينية مترددة في الاستثمار في أوروبا بشكل عام".

وبحسب البيانات، كانت أكبر صفقة في أوروبا العام الماضي هي بيع قسم الأجهزة المنزلية في شركة "فيليبس" بهولندا مقابل 3. 4 مليار دولار لشركة التمويل الصينية "هيلهاوس كابيتال جروب".

وتنشر "إرنست أند يونج" دراسة سنوية حول عمليات الاستحواذ التي تقوم بها شركات صينية في أوروبا.

وحتى قبل بدء الجائحة، تباطأت أنشطة الاستحواذ، بسبب الممانعة السياسية في أوروبا وتشديد الضوابط من قبل السلطات الصينية، بحسب تقديرات مستشارين ورجال أعمال وخبراء اقتصاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك